الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

القاعدة الفقهية لا عبرة للتوهم

1
القاعدة الفقهية
لا عبرة للتوهم
أ.د. عبدالجبار العبيدي
م5132 هـ3416
2
ٹ ٹ
چٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ
ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ
ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ
ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ چ
سورة الفاتحة: ٧ – ١
َّ ن
ِإ
َّلَّ الظَّ َّ ن َ و
ِإ
ُ عو َ ن
ِب
ن يَتَّ
ِإ
َ و َ ما لَ ُ هم بِ ِ ه ِ م ْ ن ِ ع ْل ٍم
الظَّ َّ ن َلَّ يُ ْ غنِي ِ م َ ن ا ْل َ ح ِّ ق َ ش ْ يئاً
سورة النجم/82

3
فهرس المحتويات
الموضوع الصفحة
المقدمة 1
المبحث ألأول: تعريف القاعدة لغةً واصطلاحاً ، مصادرها ، حجيتها 3
المطلب الأول : تعريف القاعدة لغةً واصطلاحاً 3
المطلب الثاني : مصادر القاعدة الفقهية 6
المطلب الثالث : حجية القاعدة الفقهية 8
المبحث الثاني : قاعدة: " الَ ِ عْبارةا لِلتَّاوُّ هِم " 11
المطلب الأول : المصادر التي ذكرت القاعدة 11
المطلب الثاني: تعريف التوهم لغةً واصطلاحاً بيان الألفاظ ذات الصلة 11
المطلب الثالث : في بيان المعنى الإجمالي لقاعدة "الَ ِ عْبارةا لِلتَّاوُّ هِم" 16
المطلب الرابع : الفرق بين التْاوُّ هِم أو (اْلا مْوُ هوِم) وبين بعض
المصطلحات الأخرى
11
4
المطلب الخامس : العلاقة بين قاعدة "الَ ِ عْبارةا لِلتَّاوُّ هِم" وبين غيرها من
القواعد
18
المبحث الثالث :التطبيقات الفقهية لقاعدة " لَ ِ عْبارةا لِلتَّاوُّ هِم " 11
المطلب الأول : تطبيقات تتعلق بالعبادات 11
المطلب الثاني : تطبيقات تتعلق بالمعاملات 31
الخاتمة 33
المصادر والمراجع 36
5
المقدمة
الحمددد ب رب العددالمين، والصددلاة واليددلام علددى يدديدنا محمددد عبددد اب وريددول
وعلدى هلد الطيبددين الطداهرين وأصدحاب الغددر الميدامين، وعلدى التددابعين، ومدن تددبعهم
بإحيان إلى يوم الدين.
أهمية الموضوع:
أن علم القواعد الفقهيدة مدن العلدوم المهمدة فدي الفقد الإيدلامي لحاجدة الفقيد إليد
لحاقهدددا ب صدددولها،
وا
لفدددروع
فهدددو يعينددد علدددى معرفدددة الأحكدددام الحدددرعية، وتخدددري ا
وبالإحاطة ب يعرف مطالب العلم أيرار الحريعة، ويدرك مقاصدها فتتكون لدي ملكدة
فقهيدة ييدتطيع مدن خلالهدا معرفدة أحكدام الندواثل الحادثدة، والوقدافع الميدتجدة فدي كدل
عصر.
أهمية الموضوع
تنبع أهمية هذه القاعدة الفقهية من نظ اً ر لمكانة هذا العلم، والأهمية البالغة التي يتمتدع
بها أرت يت أن يكون بحثي المتواضع هذا دراية قاعددة مدن القواعدد الفقهيدة المهمدة ألَ
وهي قاعدة "الَ ِ عْبارةا لِلتَّاوُّ هِم" .
ان هذه القاعدة ذكرتهدا بعدض الكتدب التدي عنيدت بالقواعدد الفقهيدة عمومداً، وكدذلك
أوردتها بعض المصادر التي تكلمدت عدن قاعددة: "اليقدين لَ يدثول بالحدك" باعتبدار أن
قاعدتنا فرع منها
منهج البحث:
اتبعت في هذا البحث المنه التالي:
-1جمعددت مددا امكننددي جمعدد مددن ميددافل، وتطبيقددات فقهيددة فيمددا يتعلددق بالعبددادات
والمعدداملات تندددرح تحددت هددذه القاعددة معتمددداً فددي ذلددك علدى أمهددات المصددادر مددن
كتب الفق ، والقواعد الفقهية المتنوعة في المذاهب الإيلامية.
-1عثوت الآيات الكريمة مبيناً أيم اليورة ورقم الآية في الهامش.
-3اعتمدت في الإحالة والتوثيق والتخري على أمهات المصادر والمراجع المتعمدة.
6
-3قمددت بعمدددل ترجمددة مختصدددرة ومدددوجثة لنعددلام الدددواردة فدددي البحددث مدددن غيدددر
المحهورين ولم أترجم لنحياء منهم.
-5عندما يرد ذكر المصدر للمرة الأولى اذكر بطاقت بحكل كامل.
-6راعيت في الهوامش ترتيب المصادر بحيب أيبقية وفاة المؤلفين.
خطة البحث:
أقتضت طبيعة البحث أن أجعل بعد هذه المقدمة في ثلاثة مباحث وخاتمة.
المبحث ألأول: تعريف القاعدة لغةً واصطلاحاً ، مصادرها ، حجيتها
المطلب الأول: تعريف القاعدة لغةً واصطلاحاً.
المطلب الثاني: مصادر القاعدة الفقهية.
المطلب الثالث: حجية القاعدة الفقهية.
المبحث الثاني: قاعدة": ""الَ ِ عْبارةا لِلتَّاوُّ هِم"وفي خمية مطالب.
المطلب الأول : المصادر التي ذكرت القاعدة
المطلب الثاني: تعريف التوهم لغةً واصطلاحاً بيان الألفاظ ذات الصلة
المطلب الثالث : في بيان المعنى الإجمالي لقاعدة "الَ ِ عْبارةا لِلتَّاوُّ هِم"
المطلب الرابع : الفرق بين التْاوُّ هِم أو (اْلا مْوُ هوِم) وبين بعض المصطلحات الأخرى
المطلب الخامس : العلاقة بين قاعدة "الَ ِ عْبارةا لِلتَّاوُّ هِم" وبين غيرها من القواعد
المبحث الثالث: التطبيقات الفقهية لقاعدة " لَ ِ عْبارةا لِلتَّاوُّ هِم "، وفي مطلبان:
المطلب الأول : تطبيقات تتعلق بالعبادات
المطلب الثاني : تطبيقات تتعلق بالمعاملات
الخاتمة وفيها: أهم النتاف التي توصل إليها البحث.
يوفقني
والله تعالى أسأل أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، وأن لما يحب
ويرضاه. إنه حسبي ونعم الوكيل.
7
المبحث ألأول
تعريف القاعدة لغةً واصطلاحاً ، مصادر ها ، حجيتها
المطلب الأول : تعريف القاعدة لغةً واصطلاحاً
ًولا
ا : تعريف القاعدة لغ ً ة
-القاعدة في اللغدة: هدي أا ْ صد ُ ل الأُ س، وتجمدع علدى قواعدد، والقواعدد الأيداس، وقواعدد
البيدددت، أو البندداء أيايدد الدددذ يعتمدددده( ،)1ومنددد فددي التنثيددل قولددد :چ ٱ ٻ ٻ
ٻ ٻ پ چ( ،)1وقولدد تعددالى:چ ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ ئۈ
ئۈ ئې چ(.)3
ًنيددا
ثا
: القاعددددة فددي الَصددطلا العددام: عرفددت القاعددددة فددي الَصددطلا العددام بعدددة
تعريفات متقاربة مفادها واحد منها:
- "الأمر الكلي المنطبق على جميع جثفيات "(.)3
- "حكم كلي ينطبق على جثفيات ليتعرف أحكامها من "(.)5
- "قضية كلية منطبقة على جميع جثفياتها"(.)6
يلاحددظ أن تعريددف القاعدددة بمعندداه العدددام لَ يقتصددر علددى الفقددد فقددط بددل هددو
اصدطلا عدام يجدر فدي جميدع العلدوم والفندون، إذ لكدل علدم قواعدد يقدوم عليهدا ولدذا
( )1ليددان العددرب: محمددد بددن مكددرم بددن منظددور الأفريقددي المصددر (ت: 111هددد)، دار صددادر،
بيروت، ط( ،1مادة قعد)، ،361 – 351/3والمصبا المنير، أحمد بن محمد بن علي الفيومي
المقر (ت 111هد)، المكتبة العلمية، بيروت، مادة (قعد)، .511/1
( )1يورة البقرة: الآية (.)111
( )3يورة النحل: الآية (.)16
( )3المصبا المنير، الفيومي، .511/1
( )5حددر التلددويا علددى التوضدديا لمددتن التنقدديا فددي أصددول الفقدد : يددعد الدددين ميددعود بددن عمددر
التفتاثاني الحافعي (ت 191هد)، تحقيق: ثكريا عميرات، دار الكتب العلميدة، بيدروت، (1316هد
.35/1 ،)م1996 -
( )6التعريفدات، علدي بدن محمدد بدن علدي الجرجداني (ت 816هدد)، تحقيدق: إبدراهيم الأبيدار ، دار
الكتاب العربي، بيروت، ط ،)1315( ،1باب (القاف)، .119/1
8
تعدددت إلدى قواعدد عقليدة، وأصدولية، ونحويدة وغيرهدا، فالقاعددة عندد الجميدع هدي أمدر
كلددي ينطبددق علددى جميددع جثفياتدد، فقددول النحدداة: الفاعددل مرفددوع، ولمفعددول منصددوب،
وقدول الأصدوليين: الأمدر للوجدوب، والنهددي للتحدريم، والنهدي للتحدريم قواعدد أصددولية.
فمثدل هدذه القواعدد يدواء فدي النحدو أو أصدول الفقد أو مدا يدواهما مدن العلدوم تنطبدق
علدى جميدع جثفياتهدا بحيدث لَ يخدرح عنهدا فدرع مدن الفدروع أو جثفيدة مدن الجثفيدات،
ذ
وا
ا كدان هنداك حداذ خدرح عدن نطداق القاعددة فالحداذ أو الندادر لَ حكدم لد ولَ يدنقض
القاعدة(.)1
ًلثا
ثا
: القاعدة في اصطلاح الفقهاء:
يختلدف معندى القاعددة عندد الفقهداء عدن معناهدا فدي الَصدطلا العدام، ذلدك لأن
القاعدة الفقهية لييت كلية فيما تتناول من الفروع والجثفيات بل هدي أكثريدة أو أغلبيدة
وان دل لفظها على العموم.
والى هذا أحار بعض المالكية بقول : "ومعلوم أن أكثر قواعد الفق أغلبية"(.)1
وقال الحمو (" )3اْلقاا ِ عادةا ِ عْناد الفُقاهااِ ء ا غْيُرا ها ِ عْنِد الُّن ا حاِة اوا ْ لَ ُ ُ ُ صولِ يي ا ن إْذ ِ ه ا ي
( )1ينظر: القواعد الفقهية مفهومها، نح تها، تطورها، دراية مؤلفاتها، أدلتها، مهمتهدا، تطبيقاتهدا،
علدددي أحمدددد النددددو ، دار القلدددم، دمحدددق، ط1318( ،1هددد - 1111م)، ،31والقواعدددد الكليدددة
والضدددوابط فدددي الفقددد الَيدددلامي، الددددكتور عبدددد القدددادر داود ، دار ابدددن حدددثم، بيدددروت، ط،1
.11/ ،)م1119 - هد1331(
( )1الفددروق أو أنددوار البددروق فددي أنددواء الفددروق (مددع الهددوامش)، أبددو العبدداس أحمددد بددن إدريددس
الصددنهاجي القرافددي (ت 683هددد)، تحقيددق: خليددل المنصددور، دار الكتددب العلميددة، بيددروت، ط،1
.5/1 ،)م1998 - هد1318(
)3(
هو: أحمد بن الييد محمد مكي الحييني الحمو حدهاب الددين المصدر ، الحنفدي، مفيدر لد
مصددنفات عديددددة منهددا: غمددث عيدددون البصددافر حددر الأحددباه والنظدددافر لَبدددن نجدديم، تدددوفي يدددنة
(1198هدد)، هديدة العدارفين فدي أيدماء المدؤلفين وهثدار المصددنفين، إيدماعيل باحدا البغددداد (ت
1339هدددد)، دار الكتدددب العلميدددة، بيدددروت، (1313هددد - 1991م)، ،165 – 163/5ومعجدددم
المؤلفين في تدراجم مصدنفي الكتدب العربيدة، عمدر رضدا كحالدة، مؤييدة الريدالة للطباعدة والنحدر،
.158/1 ،)م1993 - هد1313( ،1ط
9
ِ عْناد الفُقاهااِ ء ُ حْ كٌم أاْ كثاِرٌّ الَ ُ كل ٌّ ي ايْنطابِ ُ ق ا علاى أاْ كثاِر ُ جْثفَِّياتِِ لِتُْ عار ا ف أا ْ حا كاُ مهاا ِ مْن ُ"(.)1
وقريدب مدن هدذا التعريدف تعريدف تداح الددين اليدبكي( )1حيدث عرفهدا ب نهدا: "الأمدر
الكلي الذ ينطبق علي جثفيات كثيرة يفهم أحكامها منها"(.)3
وعرفها أحمد الثرقا ب نها: "أصول فقهية كلية في نصوص موجثة ديتورية تتضدمن
موضوعها
تحت
خل
تد
لتي
أحكاماً ُ ُ تحريعية عامة في الحوادث ا "(.)3
ثم قال موضحاً لتعريف وحارحاً ل : "فهي تمتاث بمثيد الإيجاث في صدياغتها علدى
عمددوم معناهددا ويددعة ايددتيعاب للفددروع الجثفيددة، فتصددال القاعدددة بكلمتددين، أو ببضددع
كلمات محكمة من ألفاظ العموم"(.)5
وعرفهدا علدي النددو ب نهدا: "أصدل فقهدي كلدي يتضدمن أحكامداً تحدريعية عامدة
من أبواب متعددة في القضايا التي تحت موضوع "(.)6
ومما يبق نلاحظ
( )1غمددث عيددون البصددافر حددر كتدداب الأحددباه والنظددافر، (لددثين العابدددين ابددن نجدديم المصددر )،
الحمو، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1315( ،1هد - 1985م)، .51/1
)1(
هدو: عبدد الوهداب بدن علدي بدن عبدد الكدافي اليدبكي، تداح الددين أبدو نصدر قاضدي القضداة،
المدؤر ، الباحدث، نيدبت إلدى يدبك (مدن أعمدال المنوفيدة بمصدر) ولدد فدي القداهرة يدنة (111هدد)
وانتقل إلى دمحق مع والده، فيدكنها وتدوفي فيهدا حدهيداً بالطداعون يدنة (111هدد)، تصدانيف كثيدرة
منها طبقات الحافعية الكبرى، ينظر: جلاء العينين في محاكمة الأحمدين، نععمان بن محمود بن
عبدد اب، أبدو البركدات خيدر الددين، الألويدي (ت 1311هدد) قددم لد : علدي اليديد صدبا المددني،
مطبعة المدني (1311هد - 1981م)، ،38 – 31/1وهدية العارفين، .639/5
( )3الأحددباه والنظدددافر، تدداح الددددين اليدددبكي، دار الكتددب العلميدددة، ط1311( ،1هددد - 1991م)،
.11/1
( )3حر القواعد الفقهية، أحمد بن الحيخ محمد الثرقا، مطبعة دار القلدم، دمحدق، صدحح وعلدق
علي مصطفى أحمد الثرقا، ط1319( ،1هد - 1989م) ص .33
( )5المصدر اليابق نفي .
( )6القواعدددد الفقهيدددة المبددداد – المقومدددات – المصدددادر – الدليليدددة – التطدددور، درايدددة نظريدددة-
تحليليدة – ت صديلية – تاريخيدة، الددكتور يعقدوب بدن عبدد الوهداب الباحيدين، مكتبدة الرحدد للنحدر
والتوثيع، الرياض، ط1318( ،1هد - 1998م) ص .35
11
أن القاعدددة الفقهيددة تميددثت عددن غيرهددا بمراعدداة صددفة الأكثريددة والأغلبيددة( )1ولددم
تكتيدب صدفة الحدمول الكلدي، كمدا هدو الحد ن فدي بقيدة القواعدد الأخدرى، وذلدك لوجدود
بعدض الميدتثنيات التدي خرجدت عدن عمومهدا لوجدود مقدتض مدا، أو معدارض دخلدت
ضمن (.)1
المطلب الثاني : مصادر القاعدة الفقهية
تنقيددم القواعددد الفقهيددة باعتبددار منحدد ها وأيدداس ورودهددا، والأصددل الددذ بنيددت
علي إلى ثلاث أقيام:
القيم الأول: قواعد فقهيدة مصددرها مدن النصدوص الحدرعية، أو الإجمداع الميدتند إلدى
نص حرعي إذ بعض القواعد جثء من هية، أو حديث، أو ميتنبطة من الإجماع(.)3
فمن الآيات التي جرت مجرى القواعد مثل قولد تعدالى:چ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤڤ
چ(.)3
( )1وتجدددر الإحددارة هنددا: أن صددفة الأغلبيددة التددي تتميددث بدد هددذه القواعددد وخددروح بعددض الفددروع
والجثفيدات مدن عمومهدا لَ يدنقض كليدة هدذه القواعدد ولَ يقدد فدي عمومهدا وذلدك لأن الغالدب إلَ
كثر معتبر في الحريعة اعتبار القطعي الكلي وهو ح ن أكثر الكليدات الإيدتق ا رفية خلافداً للكليدات
العقلية التي لَ يتصور تخلف بعض جثفياتها في حال من الأحدوال، وأيضداً: فدإن الميدتثنيات، أو
المتخلفات الجثفيدة لَ تد تي مجتمعدة كليداً بحيدث يمكنهدا معارضدة هدذه القواعدد فعددت لدذلك كالعددم
من
ًقريبا
أو .
ينظر: الموافقات في أصول الحريعة، لأبي إيحاق إبراهيم بن مويى الحداطبي اللخمدي الغرنداطي
المالكي، تحقيق: عبد اب دراث، دار المعرفة، بيروت، ،53/1والقواعد الكلية والضوبط، ص.13
( )1القواعد الكلية والضوابط، ص.11
( )3أن بعدض القواعدد قدد يكدون مصددرها مجموعدة الميدافل الفقهيدة التدي تجمعهدا علاقدة جامعدة
بينها كقاعدة: (يغتفر في البقاء ما لَ يغتفر الَبتداء) وقاعددة: (البيندة حجدة متعديدة والإقدرار حجدة
قاصرة)، ينظر: القواعد الفقهية الكلية الخمس الكبرى وبعدض تطبيقاتهدا علدى مجتمعندا المعاصدر،
محمد ميعود يعود العمير الهذلي، دار ابن حثم، بيروت، ط1331( ،1هد - 1119م)ص.99
( )3يورة البقرة: الآية (.)115
11
فهذه الآية الكريمدة علدى وجداثة لفظهدا حدملت أندواع البيدوع. مدا أحدل اب ومدا حدرم
عدا ما ايتثني، كما حملت أنواع الربا.
ومن الينة كقول (( :البينة على المدعى واليمين على من أنكر))(.)1
فهذه قاعدة وهي جثء من الدليل.
ومدددن الإجمددداع كقدددولهم: "الَجتهددداد لَ يدددنقض بمثلددد " وكقاعددددة: "لَ اجتهددداد مدددع
النص".
القيدم الثداني: مدا كدان مدن غيدر المنصدوص ولكنهدا أتدت بمعندى الددليل مثدال ذلدك : "
الأمدور بمقاصددها" فهدذه لييدت بددليل، ولكدن الددليل يحدهد لهدا، ويددل لهدا، وهدو قولد
(( :إنما الأعمال بالنيات))(.)1
القيم الثالث: أن تكون القاعدة لييت دليلاً، ولَ بمعناه، وانما الدليل دل عليهدا كقدولهم
"الأصل في الأحياء الإباحة"(.)3
فهذه القاعدة لم يرد فيها نص، ولَ بمعناه ولكن الدليل قام عليها، فهي
( )1رواه البيهقي، قال النوو ، حديث حيدن، ينظدر: يدنن البيهقدي الكبدرى، أحمدد بدن الحيدين بدن
علددي بدددن مويددى أبددو بكددر البيهقددي، تحقيددق: محمددد عبددد القددادر عطددا، مكتبددة دار البدداث، مكددة
المكرمة، (1313هد - 1993م)، باب (البينة على المدعى واليمين على المدعى علي )، الحديث
رقم ( ،151/11 ،)11991ومتن الأربعين النووية بحر وتعليق: عصام فارس الحرياني، طبعة
المكتب الَيلامي، بيروت، ط1315( ،1هد - 1113م)،ص 66
( )1تقدم تخريج في المطلب اليابق.
( )3ينظر: تفاصيل هذا المطلب في: مويوعة القواعد الفقهية جمع وترتيب وبيدان الددكتور محمدد
صدقي بن احمد البورنو الغث، مؤيية الريالة، بيدروت، ط1313( ،1هد -1113م)، – 36/1
،33والقواعد الفقهية الكلية الخمس الكبرى، محمد ميعود الهذلي، ص .99 – 91
12
م خوذة من قول تعالى:چ ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ ئۆ ئۆ چ( )1وقولد تعدالى:چ
ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ
ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭۇچ(.)1
المطلب الثالث : حجية القاعدة الفقهية
هذه المي لة لها أهمية كبيرة لكونهدا تتعلدق بمصدادر الأحكدام وأدلتهدا، وهدل تعتبدر
القواعد أحد أدلة الأحكام فييتند إليها عند عدم وجود نص، أو إجماع، أو قياس؟
وبعبدارة أخدرى: هدل يجدوث أن تجعدل القاعددة الفقهيدة دلديلاً حدرعياً، ييدتنبط مند حكدم
حدرعي؟ فدي هدذه الميد لة أقدوال للعلمداء تفيدد بمجموعهدا أند لَ ييدول اعتبدار القواعدد
الفقهية أدلة حرعية لَيتنباط الحكام وذلك ليبيين:
الأول: أن هذه القواعد ثمرة للفروع المختلفة وجامع ورابط لبها، وليس مدن المعقدول أن
لحرع
يُجعل ما هو ثمرة وجامع دليلاً من أدلة ا .
الثاني: أن معظم هذه القواعد هي أغلبيدة لَ تخلدو مدن الميدتثنيات، فقدد تكدون الميد لة
المبحددوث عددن حكمهددا مددن الميددافل والفددروع الميددتثناة، كمددا يمكددن أن تكددون مندرجددة
ضمن القاعدة فلا ندرجها ضمن حكم القاعدة الَ بدليل خارجي.
ولذلك لَ يجوث بناء الحكم على أياس هذه القواعد، ولكنها تعتبر حدواهد مصداحبة
لفقهيدة
لندلدة ييدت نس بهدا فدي تخدري الأحدام للوقدافع الجديددة، قيايداً علدى الميدافل ا
المدونة.
أن هذا لَ يؤخذ على إطلاق ، فقد مر معنا أن من القواعد الفقهية مدا كدان أصدل ،
ومصددره مدن كتداب اب تعدالى، أو مدن يدنة نبيندا محمدد ،أو يكدون مبنيداً علدى أدلد ة
لمعتبدرة
واضدحة مدن الكتداب، واليدنة المطهدرة، أو مبنيداً علدى دليدل حدرعي مدن الأدلدة ا
عند العلماء، أو تكون القاعدة مبنية على الَيتدلَل القيايي وتعليل الأحكام.
صددار
وا
فهذه أدلة حرعية، وقواعد فقهية يمكن الإيتناد إليها في ايتنباط الأحكدام،
بها
الفتاوى، وال ا ثم القضاء (.)1
( )1يورة البقرة: الآية (.)19
( )1يورة الأنعام: الآية (.)135
13
( )1ينظر: القواعد الفقهية، علي الندو، ،331مويوعة القواعد الفقهية، ،31 – 33/1والقواعد
الكلية والضوابط، .36 – 35
14
المبحث الثاني
قاعدة: " لَا عِبْرَةَ لِلتَّوَهُّمِ "
المطلب الأول : المصادر التي ذكرت القاعدة
هددذه القاعدددة ذكرتهددا مجلددة الأحكددام العدليددة ضددمن المددادة ( )13بلفددظ "الَ ِ عْبددارةا
لِلتَّداوُّ هِم"( )1قدال حدار المجلدة: "هدذه القاعددة ذكدرت فدي كثدر مدن الكتدب الفقهيدة، ومند
مجمع الفتاوى . . . "(.)1
وذكرهدددا البركتدددي فدددي قواعدددده ضدددمن القاعددددة رقدددم ( )153بددداغظ " الَ ِ عْبدددارةا
لِلتَّاوُّ هِم"(.)3
وقدد وردت فدي كتدب الفقهداء، وعبداراتهم ألفداظ أخدرى قريبدة مدن هدذه القاعددة، وتددل
قولهم
لك
على معناها أيضاً من ذ :
"-1الَ يُقاابِ ُ ل اْلا مْوُ هوِم اْلا م ْ علُوِم"(.)3
"-1المتيقن لَ يثول بالموهوم"(.)5
"-3اْلا مْوُ هوِم لَ يعارض اْلا م ْ علُوم"(.)6
( )1مجلددة الأحكددام العدليددة: للجنددة مكونددة مددن عدددة علمدداء، وفقهدداء فددي الخلافددة العثمانيددة، هددي
مطبوعة ضمن حدر درر الأحكدام، لعلدي حيددر، تحقيدق: تعريدب: المحدامي فهمدي الحيديني، دار
الكتدب العلميدة، بيدروت، ،65/1وينظدر أيضداً: حدر القواعدد الفقهيدة للثرقدا، ،363/1والمددخل
الفقهددي العددام، مصددطفى أحمددد الثرقددا، مطبعددة دار القلددم، دمحددق، الطبعددة الأولددى (1318هدد -
.1181 ، و981/1 ،)م1988
( )1درر الحكام حر مجلة الأحكام، علي حيدر، .65/1
( )3قواعدد الفقد ، محمدد عمديم الإحيدان المجددد البركتدي، دار الصددف ببلحدرث، كراتحدي، ط،1
.111/1 ،)م1986 - هد1311(
( )3المبيوط، حمس الدين اليرخيي (ت 383هد)، دار المعرفة، بيروت، .36/11
( )5ينظدر: المحديط البرهداني فدي الفقد النعمداني فقد الإمدام أبدي حنيفدة: أبدو المعدالي برهدان الددين
لحنفدي
محمدود بدن أحمدد بدن عبدد العثيدث بدن عمدر بدن ا مدااثةا البخدار ا (ت 616هدد)، تحقيدق: عبدد
الكددريم يدددامي الجندددد ، دار الكتدددب العلميدددة، بيددروت، الطبعددة الأولدددى، (1313هددد - 1113م)،
.319/1
( )6المبيوط لليرخيي، .188/18
15
"-3المعلوم لَ يؤخر للموهوم"(.)1
"-5لَ يترك اْلا م ْ علُوِم باْلا مْوُ هوم"(.)1
"-6الظَّا ِ هُر أاْولاى بِاِلَ ْ عتِاباِر من اْلا مْوُ هوِم"(.)3
"-1اْلا مْوُ هوام ِفي ُ مقااابلاِة اْلُ م ا حقَّ ِ ق ا غْيُر ُ م ْ عتاب ر"(.)3
" -8اْلا مْوُ هوُم الَ يُ ا عاِر ُ ض اْلُ متا ا حقَّ ا ق"(.)5
" -9لَ يترك المحقق لأجل اْلا مْوُ هوِم"(.)6
" -11لَ يبندددي الحكدددم علدددى اْلا مْوُ هدددوِم، خصوصددداً فيمدددا يكدددون الواجدددب فيددد الأخدددذ
بالَحتياط"(.)1
( )1غمث عيون البصافر، .181/3
( )1المبيوط، اليرخيي، .19/1
( )3تبدين الحقدافق حدر كندث الددقافق، فخدر الددين عثمدان بدن علدي الثيلعدي الحنفدي، (ت ،)133
دار الكتب الإيدلامي، القداهرة، (1313هدد)، ،58/6والبحدر الرافدق حدر كندث الددقافق، ثيدن الددين
ابن نجيم الحنفي، (ت911هد)، دار المعرفة، بيروت، ط.161/8 ،1
( )3ينظدر: العنايدة حدر الهدايدة، لكمدام أكمدل الددين محمدد بدن محمدود البدابرتي، (ت 186هدد)،
مطبددوع بهدددامش حددر فدددتا القدددير علددى الهدايدددة لَبددن الهمدددام، المطبعددة الأميريددة، بمصددر يدددنة
.13/1 ،)هد1315(
( )5المبيوط، لليرخيي، ،91/11و ،131/11و 51/15و غمث عيون البصافر، .181/3
( )6ينظدر: حاحدية إعاندة الطدالبين علدى حدل ألفداظ فدتا المعدين لحدر قدرة العدين بمهمدات الددين،
لأبي بكر ابن الييد محمد حطا الدمياطي، دار الفكر، بيروت، .135/1
( )1ذكرهدا بهدذا اللفدظ البركتدي فدي قواعدده نقدلاً عدن اليدير، إلَ اند ذكدر لفدظ (لَ ينبغدي) بددل "لَ
يبندددي" والموجدددود فدددي اليدددير الثددداني.، ينظددر: اليدددير الكبيدددر محمدددد بدددن الحيدددين الحددديباني، (ت
198هد)، تحقيق: د. صلا الدين المنجد، ،111/1وقواعدد الفقد للبركتدي، القاعددة رقدم (،)181
.113/1
16
المطلب الثاني: تعريف التوهم لغةً واصطلاحاً بيان الألفاظ ذات الصلة
ًولا
أ : تعريف التوهم لغة واصطلاحاً:
-1التوهم لغة: هو الظن، وتااوَّ هْم ُ ت أ ظنندت، وتدوهم الحديء: تخيلد وتمثلد كدان فدي
الوجود أو لم يكن، وتوهمت الحيء وتفريت وتويمت وتبينت بمعنى واحد.
والدوهم: مصددر للفعدل تدوهم، والدوهم مدن خطدرات القلدب، وهدو مدا يقدع فدي الدذهن مدن
ًما
الخاطر، والجمع أْوا هاٌم، واوا هْم ُ ت إلى الحيء اوْ ه – من بداب وعدد – يدبق القلدب إليد
مع إرادة غيره.
ٌدوم
وحديء ا مْوُ ه : هدو الدذ ذهدب إليد الدوهم، واوِ هدام فدي الحيداب ايدْوا هُم اوا همداً مثدل غلدط
مدن
يغلط غلطاً وثناً ومعنى، وأاْوا هدام مدن الحيداب مافدة مثدل أيدقط وثنداً ومعندى، وأاْوا هدام
صلات ركعة تركها(.)1
وذكر الدبعض: أان (الدوهم) بفدتا الأول والثداني الغلدط( ،)1وبيدكون الثداني الطدرف
المرجو من طرفي الخير(.)3
( )1ينظددر: ليددان العددرب، مددادة (وهدددم)، ،633 – 633/11والمصددبا المنيددر: مددادة، (وهدددم)،
،613/1والمعجددم الويدديط، تدد ليف: إبددراهيم مصددطفى، أحمددد الثيددات، حامددد عبددد القددادر، محمددد
الجاث، تحقيق: مجمع اللغة العربية، دار الدعوة، مادة (وهم)، .1161/1
( )1 الفوافد الجنية حاحية المواهب الينية حدر الفوافدد البهيدة فدي نظدم القواعدد الفقهيدة فدي الأحدباه
والنظافر في مذهب الحدافعية لأبدي الفديض محمدد يايدين بدن عييدى الفداداني المكدي، دار البحدافر
الَيلامية، بيروت، ط1311( ،1هد - 1996م): 111/1وما بعدها.
( )3ديتور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفندون، القاضدي عبدد النبدي بدن عبدد الريدول
الأحمددد ذكددر ، تحقيددق: عددرب عباراتدد الفاريددية، حيددن هدداني فحددص، بدداب (الددواو مددع الهدداء)،
.313/3
17
-1التوهم اصطلاحاً: عرف ابن نجيم بقول : "رجحان جهة الخط "(.)1
والوهم عند الفقهاء الأصوليين هو: إدراك الطرف المرجو من طرفي متردد في (.)1
وهو ما عبر عن الحمو نقلاً عن مت خر الأصوليين حيث قدال: "الدوهم تجدويث
أمرين أحدهما أضعف من الأخر"(.)3
وذكدر بعضدهم أن المدراد بدالوهم والتدوهم: "تخيدل غيدر الواقدع: أ الَحتمدال العقلدي
البعيد النادر الحصول"(.)3
ويلاحدظ أند : كثيد اً ر مدا ييدتعمل الدوهم فدي الظدن الفايدد، كمدا ييدتعمل العلدم فدي
الظن الغالب"(.)5
ًنيا
ثا
: الألفاظ ذات الصلة بالتوهم:
( )1ينظر: الأحباه والنظافر ا علاى ا مْذ ا ه ِ ب أابِ ْ ي ا حنِْيفادةا الُّن ْ عا مداِ ن، اثْيد ُ ن اْل ا عابِدِدْي ا ن ْبدِ ن إِْبداا رِ هْيِم ْبدِ ن ُن ا جدْي م،
(ت 911هد)، دار الكتب العلمية، بيروت، (1311هد - 1981م)، .13/1
( )1ينظر: المحصول فدي علدم الأصدول، محمدد بدن عمدر بدن الحيدين الدراث (ت 616هدد)، نحدر
جامعدة الإمددام محمددد بددن يدعود الإيددلامية، الريدداض، ط ،1تحقيدق: طدد جددابر فيدداض العلددواني،
،111/1والمجمددوع، النددوو (ت 616هددد)، دار الفكددر، بيددروت، (1991م)، ،115/1والددذخيرة،
حدهاب الددين أحمدد بدن إدريدس القرافدي (ت 683هدد)، تحقيدق: محمدد حجدي، دار الغدرب، بيدروت،
(1993م)، ،65/1نهاية اليول حر منهداح الوصدول: لكمدام جمدال الددين عبدد الدرحيم الأيدنو
(ت 111هد)، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1311( ،1هد - 1999م)، ،11/1والحددود الأنيقدة
والتعريفددات الدقيقددة، ثكريددا بددن محمددد بددن ثكريددا الأنصددار أبددو يحيددى (ت 916هددد)، دار الفكددر
المعاصددر، بيددروت، ط1311( ،1هددد)، ،68/1نهايددة المحتدداح إلددى حددر المنهدداح، حددمس الدددين
محمدد بدن أبدي العبداس أحمدد بدن حمدثة ابدن حدهاب الددين الرملدي الحدهير بالحدافعي الصدغير (ت
1113هدد)، دار الفكدر للطباعدة، بيدروت ، (1313هدد - 1983م)، ،165/1البحدر الرافدق حدر
كندددث الددددقافق، ،393/1والكليدددات الكفدددو ، ،933/1وغمدددث عيدددون، ،193/1و ،113حدددر
القواعد الفقهية، للثرقا، .363/1
( )3ينظر: غمث عيون، .193/1
( )3المددخل الفقهدي العدام، لمصدطفى أحمدد الثرقدا، ،918/1ومويدوعة القواعدد الفقهيدة، الددكتور
.1161 – 1161/8 ،البورنو
( )5كتاب الكليات للكفو ، .933/1
18
-1اليقين.
اليقين لغة: ا ثحة الحك وتحقيق الأمر، واليقين
وا
العلم : نقيض الحك(.)1
وأما في الَصطلا فهو: اعتقاد جاثم لَ يقبل التغير من غير داعيدة الحدرع( )1أو هدو
كمدا فدي التعريفدات: "اعتقداد الحديء ب ند كدذا مدع اعتقداد أند لَ يمكدن إلَ كدذا مطابقداً
للواقع غير ممكن الثوال"(.)3
والصلة بين الوهم، واليقين: هي التضاد"(.)3
-2الظن.
الظدن لغدة: مصددر ظدن، مدن بداب قتدل وهدو خدلاف اليقدين، وقدد ييدتعمل بمعندى
اليقين( )5كقول تعالى:چ ۈ ۈ ٷ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ۉ چ(.)6
وفدي ليدان العدرب: "الظدن حدك، ويقدين إلَ أند لديس بيقدين عيدان، إنمدا هدو يقدين
تدبر، ف ما يقين العيان فلا يقال في إلَ علم"(.)1
( )1ليان العرب، مادة (يقن)، .351/13
( )1الحدود الأنيقة، .68/1
( )3للجرجاني، .331/1
( )3المويوعة الفقهية الكويتية، ،188/35والتضاد، كون الحيفين الموجودين متقابلين، بحيث لَ
يكدون تعقدل كدل منهمدا بالقيداس إلدى الأخدر، كمدا بدين اليدواد، والبيداض، والضددان لَ يجتمعدان،
ولكن يرتفعان، ينظر: ديتور العلماء، ،113/1و .8/3
( )5معجددم مقدداييس اللغددة، أبددي الحيددين أحمددد بددن فددارس بددن ثكريددا، تحقيدق: عبددد اليدلام محمددد
هددارون، دار النحددر، دار الجيددل، بيددروت، (1311هدد - 1999م)، ط ،1كتدداب (الظدداء)، بدداب،
(الضداء ومدا معهدا فدي المضداعف والمطدابق)، ،361/3وليدان العدرب مدادة (ظدنن)، ،111/13
والمصبا المنير، مادة (ظن)، .381 – 386/1
( )6يورة البقرة: الآية (.)36
( )1ليان العرب ،مادة (ظنن)، .111/13
19
وقال الإمام الثركحي(" :)1المحهور في ايتعمال الظن بمعنى العلم اليقيني مجاث"(.)1
وحدرر الدبعض: "أا َّ ن الظَّد َّ ن لَ يُ ْ يدتاْ عل بم ْ عاندى الايِقدين والِعْلدم فيا مدا يكدوُ ن ا م ْ حيويداً،
وا جاثام أاْقواٌم ب اَّن ِ من الأا ْ ضداِد"(.)3
الظدن فدي الَصدطلا : جداء فدي كتداب التعريفدات أن الظدن هدو: "الَعتقداد الدراجا مدع
احتمدال النقديض، وييدتعمل فدي اليقدين، والحدك، وقيدل: الظدن أحدد طرفدي الحدك بصدفة
الرجحدددان"( .)3وفدددي الأحدددباه لَبدددن نجددديم ب نددد "الطدددرف الدددراجا، وهدددو تدددرجيا جهدددة
الصواب"(.)5
-3الحك
الحك لغة: الَرتياب، وهو خلاف اليقين كما قال أفمة اللغة(.)6
والحك في الَصطلا : هو التردد بين النقيضين بلا ترجيا لأحدهما على الأخدر عندد
الحك(.)1
)1(
هدو: الإمدام محمدد بدن بهدادر بدن عبدد اب بددر الددين الثركحدي المصدر الحدافعي ولدد يدنة
(135هدد)، قدال بعدض المدؤرخين، كدان فقيهداً أديبداً فاضدلاً فدي جميدع ذلدك، لد تصدانيف كثيدرة فدي
عدة فنون، منها: البحر المحيط في الأصول، توفي ينة (193هد)، ينظر: طبقات الحدافعية، ابدن
حهبة، ،168 – 161/3وهدية العارفين، .113/6
( )1البحر المحيط في أصول الفق، للثركحي، .63/1
( )3تدداح العددروس منهدداح القدداموس، محمددد مرتضددى الحيدديني الثبيددد ، (ت ،)1115تحقيددق:
مجموعة من المحققين، دار الهداية، مادة (ظنن)، .361/35
( )3الجرجاني، .181/1
( )5الأحباه لَبن نجيم ،.13/1
( )6المصدبا المنيدر، مدادة (حدك)، ،311/1المجمدوع للندوو ، ،115/1والتعريفدات للجرجداني،
،168/1والحدددود الأنيقددة، لثكريددا الأنصددار ، ،68/1والأحددباه والنظددافر، لَبددن نجدديم، ،13/1
والكليات للكفو ، ،933/1ودرر الحكام حر مجلة الأحكام، .11/1
( )1رفدع النقداب عدن تنقديا الحدهاب، لأبدي علدي حيدين بدن علدي بدن طلحدة الرجراجدي الحوحداو
(ت 899هددد)، تحقيددق: د. عبدددد الددرحمن بدددن عبدددد اب الجبددرين، مكتبددة الرحدددد، الريددداض ، ط،1
(1315هد - 1113م)، ،518/3والتباين: هو التباعد، والَفتراق، وما إذا نيب أحد الحيفين إلى
الأخر، لم يصدق أحدهما على حيء مما صدق علي الأخدر، فدإن لدم يتصدادقا علدى حديء أصدلاً
21
الصلة بين الوهم وبين الظن والحك:
الصلة بين الوهم والظن أنهما حقيقتان متباينتان( )1وبينهما الحك، وهو فدي الَحتمدالين
المتياويين، والوهم أدنى رتبة من الحك.
المطلب الثالث : في بيان المعنى الإجمالي لقاعدة "لَا عِبْرَةَ لِلتَّوَهُّمِ"،
معنى هذه القاعدة مع ملاحظة جميع الألفاظ المتقدمة في عبارات الفقهداء وكتدبهم
هو: أن لَ اعتبار للتوهم، ولَ اعتداد ب ، ولَ يبني عليد حكدم حدرعي، وأند لَ تعدارض
خير
تد
يجدوث
بين المعلوم والموهوم، لأن الموهوم ضعيف جدداً أمدام القدو ، كمدا أند لَ
الحدديء الثابددت بصددورة قطعيددة بددوهم طددار ، لأندد غيددر ميددتند إلددى دليددل عقلددي، أو
حيي
)1(
.
والأصدل فدي عددم بنداء الأحكدام علدى الدوهم: لكوند أضدعف مدن الحدك، وأل درجدة
مند ، ومدا دام الحدك غيدر منظدور إليد فدي الحدرع، فدالوهم أولدى بد ن يلغدى، ولَ يكتدرث
ب ، إذ هو باطل لَ يثبت مع حكم حرعي، كما لَ يؤخر لأجل حكم حرعي(.)3
وجدداء فددي المويددوعة الفقهيددة الكويتيددة: "لَ خددلاف بددين الفقهدداء، فددي أن التددوهم
بالمعنى المتقدم لَ عبرة في الأحكام، فكما لَ يثبت حكدم حدرعي ايدتناداً علدى وهدم، لَ
يجوث ت خير الحيء الثابت بصورة قطعية بوهم طار (.)1
فبينهما التباين الكلي كالإنيان والفدرس، ومرجعهمدا إلدى يدالبتين كليتدين فإندك تقدول: لَ حديء مدن
لجثفددي
الإنيددان بفددرس، ولَ حدديء مددن الفريددان بإنيددان، وان صدددقا فددي الجملددة فبينهمددا التبدداين ا
كدددالحيوان الأبددديض، وبينهمدددا العمدددوم مدددن وجددد ، ومرجعهمددا إلدددى يدددالبتين جددثفيتين، التعريفدددات،
للجرجاني، ،11/1ديتور العلماء، القاضي عبد النبي، .183/1
( )1درر الحكدام حدر مجلدة الأحكدام، ،65/1وحدر القواعدد الفقهيدة للثرقدا، ،363/1ومويدوعة
القواعد الفقهية للبورنو، .1161 – 1161/8
( )1ينظدر: بددافع الصدنافع فدي ترتيدب الحدرافع، عدلاء الددين الكايداني (ت 581هدد)، دار الكتداب
العربدي، بيدروت، الطبعدة الثانيدة،، (1981م)، ،196/6 ،186 ،131/3والقواعدد لعلدي النددو،
ص ،316والوجيث في إيضا قواعد الفق الكلية: البورنو،ص .118
( )3كتاب الكليات للكفو ، ،933/1وحر القواعد للثرقا، 363/1
21
المطلب الرابع : الفرق بين التْوَهُّمِ أو (الْمَوْهُومِ) وبين بعض المصطلحات الأخرى
ًولا
أ : الفرق بين الموهوم والمتوقع:
حاصل الفرق بينهما كما ذكر العلماء هو:
أن الموهوم: نادر الوقوع، ولهذا لم يعتبر في ت خير حق المدعي، كمدا إذا أثبدت الددين
على العبد حتى بيع فيد يددفع الدثمن إلدى المددعى بغيدر كفيدل، وان كدان حضدور غدريم
موهوم
لأمر
يؤخر
أخر في حق العبد متوقعاً لأن الثابت قطعاً، أو ظاه اً ر لَ .
أمدا المتوقدع: فإند كثيدر الوقدوع فيعمدل بتد خير الحكدم، فقدد جدوثوا للحداكم تد خير الحكدم
للمدددعي بعددد ايددتكمال أيددباب لرجدداء الصددلا بددين الأقددارب، ومددا ذاك إلَ لأندد متوقددع
بخلاف غيدرهم، وكمدا إذا ادعدى دينداً علدى ميدت بمواجهدة أحدد الورثدة فد قر الدوارث، أو
ية
لوصا
أدعى ديناً بوكالة، أو وصاية، ف قر المدعى علي بالوكالة أو ا .
أو ادعددى الميددتحق علددى المحددتر العددين المبيعددة أنهددا ملكدد، فدد قر المحددتر لدد
ًفعدا
بالملدك جداث بالتد خير الحكدم إلدى إقامدة البيندة، د للضدرر المتوقدع بإنكدار الموكدل
الوكالة، أو الدوارث الوصداية، ولأجدل التعدد علدى المددعي عليد مدن المددينين، ولأجدل
التعد لبقية الورثة في دعوى الدين على الميت، وللتعد للبدافع وتمكدن المحدتر مدن
الرجوع علي في دعوى الَيتحقاق، لأن الإنكار متوقع(.)1
( )1المويوعة الفقهية الكويتية ،.113/13
( )1التعريفات للجرجاني، .83/1
22
ًنيا
ثا
: الفرق بين التوهم والتصور:
التصددور: هددو حصددول صددورة الحدديء فددي العقددل، واد ا رك الماهيددة مددن غيددر أن يحكددم
عليها بنفي أو إثبات(.)1
وعلى ما تقدم يكون الفرق بين التوهم والتصور: أن تصور الحيء يكون مع العلدم
بدد ، وتوهمدد لَ يكددون مددع العلددم بدد ، لأن التددوهم مددن قبيددل التجددويث، والتجددويث ينددافي
العلم(.)1
المطلببب الخببامس : العلاقببة بببين قاعببدة "لَببا عِبْببرَةَ لِلتَّببوَهُّمِ" وبببين ريرهببا مببن
القواعد
وفي ثلاثة فروع
الفرع الأول : العلاقة بين قاعدة "الا ِ عْبارةا لِلتَّاوُّ هِم" وقاعدة "اليقين لا يزول بالشك"
وج العلاقة بينهما: أن قاعدة "لَ عبرة للتوهم" من القواعدد الكليدة الفرعيدة المندرجدة
تحدت القاعددة الفقهيدة الكبدرى المعروفدة: "اليقدين لَ يدثول بالحدك" كمدا يدبق أن أحدرنا
إلى ذلك عند الحديث عن أنواع القواعد الفقهية ومراتبها.
ثم إن معنى القاعدة الكبرى – كما قال أهل العلم أن ما كدان ثابتداً متيقنداً لَ يرتفدع
بمجرد طروء الحك علي ، لأن الأمر اليقيني لَ يعقل أن يثيل ما هدو أضدعف مند بدل
ما كدان مثلد ، أو أقدوى، وأن الأحكدام الحدرعية كمدا تبندى علدى اليقدين تبندى كدذلك علدى
علي
غالب الظن إذ هو مقبول حرعاً بمنثلة اليقين في بناء الأحكام في أكثر الميدافل
معتبر
ليل
إذا كان ميتنداً إلى د .
أمددا إذا كانددت غلبددة الظددن غيددر ميددتندة إلددى دليددل فددلا كددلام فددي عدددم اعتبارهددا
لمدن
حد
با
مطلقاً، كما لو ظفر إنيدان بمدال الغيدر ف خدذه بنداء علدى احتمدال أن مالكد أ
( )1الفدروق فدي اللغويدة، لنديدب اللغدو أبدي هدلال العيدكر ، (أعدلام القدرن الرابدع الهجدر حققد
وعلددق عليدد محمدددد إبددراهيم يددليم ، دار العلدددم والثقافدددة، القددداهرة، ص ،98والمويدددوعة الفقهيدددة
الكويتية، .113/13
( )1حر القواعد الفقهية احمد الثرقا، .81 – 81/1
23
قويد
مهمدا
ي خدذه، فإند يكدون ضدامناً ولَ تعتبدر غلبدة الظدن هدذه ت، لأنهدا غيدر ميدتندة
إلى دليل، لأن مجرد توهم، ولَ عبرة بالتوهم(.)1
واذا كان الحرع قدد ألغدى اعتبدار غلبدة الظدن – عندد عددم ايدتنادها للددليل المقبدول
– وكدذلك ألغدى اعتبدار الحدك كمدا مدر معندا ذلدك قريبداً، فدالوهم أولدى بد ن يلغدى، ولَ
يكترث ب لأن أحط درجدة منهمدا، إذ هدو كمدا تقددم أدراك الطدرف المرجدو مدن طرفدي
أمر متردد في .
الفررع الثراني : العلاقرة برين قاعردة "الا ِ عْبرارةا لِلتَّراوُّ هِم" وقاعردة "لا عبررة برالظن البر ين
خطؤه"
إذا كددان الظددن هددو إدراك الطددرف الددراجا فهددذا يعنددي أندد احتمددال عقلددي تصددحب
مرجحات فإن قويت هذه المرجحات ارتقى الأمر إلدى درجدة غلبدة الظدن، أمدا الدوهم أو
التدوهم فهدو إدراك الطدرف المرجدو مدن طرفدي أمدر متدردد فيد فهدو احتمدال عقلدي لَ
تدل علي قريندة، ولَ يصدحب مدرجا واذا كدان الظدن الظداهر خطدؤه بداطلاً، فدإن التدوهم
في ذات باطل لَ عبرة ب (.)1
ولَ تك ا ر اً ر فيما يظهر بين قاعدتنا، وقاعدة "لَ عبرة بدالظن البد ين خطدؤه" لأن الظدن
إدراك الطرف الراجا، والوهم إدراك المرجو .
ولكن يمكن أن يقال: إن حكم قاعدتنا يفهم من قاعدة "لَ عبرة بدالظن البد ين خطدؤه"
بددالأولى، ولدديس الأمددر كددذلك لأن الأخيددرة موضددوعة فيمددا إذا تبددين خطدد الظددن فجددثم
بعكي، فلا يفيد حكم قاعدة لَ عبرة للتوهم(.)3
( )1حددر القواعدددد الفقهيدددة، احمدددد الثرقدددا، ،363/1وقواعدددد الفقدد الإيددلامي مدددن خدددلال كتددداب
الإحدراف علدى ميدافل الخدلاف، للقاضدي عبدد الوهداب المدالكي البغدداد ، تحقيدق: الددكتور محمدد
الروكي، دار القلم، دمحق، ط1319( ،1هد - 1998م)،ص .195
( )1حر القواعد الثرقا، .365 – 363/1
( )3ينظدر هدذه القاعددة فدي: المبيدوط، ،38/13ومويدوعة القواعدد الفقهيدة للبورندو، القاعددة رقدم
.513/1 ،)135(
24
الفرع الثالث: العلاقة بين قاعدة "الا ِ عْبارةا لِلتَّاوُّ هِم" وقاعدة "توهم الفضل كتحققه فيمرا
يبني أمره على الاحتياط(.")1
هذه القاعدة الأخيرة دلت على أن الوهم معتبر، ويعول علي في الميدافل المتعلقدة
بالربويات، لأن باب الربا مبناه على الَحتياط، وبناء على ذلك:
فإن بيع الأموال الربوية مجاثفة – أ بدون وكيل أو وثن – لَ يجوث، كبيع صدبره
من طعام – كومة طعام – أو تمر بصدبره مثلهدا، أو بيدع قطعدة ذهدب أو فضدة بمثلهدا
دون وثن فكدل ذلدك لَ يجدوث لَحتمدال عددم التيداو ، لأن حدرط التعامدل فدي الربويدة،
تحقق المماثلة ومع الوهم لَ تتحقق المماثلة ولذلك تبطل المعاملة(.)1
( )1مويوعة القواعدد الفقهيدة للبورندو القاعددة رقدم ( ،513/1 ،)135الفدتا المبدين بحدر الأربعدين
لكمدام الندوو : للحديخ حدهاب الددين أحمدد بدن محمدد بدن علدي ابدن حجدر للهيتمدي (913هدد)، دار
الكتددب العلميدددة، بيددروت، ط1111( ،1م)، اعتنددى بددد وخددرح أحاديثدد : محمدددد حيدددن إيدددماعيل،
.188ص
( )1ينظر: المحيط البرهاني، .319/1
25
المبحث الثالث
التطبيقات الفقهية لقاعدة " لا عِبْرَةَ لِلتَّوَهُّمِ "
لهذه القاعدة تطبيقات مختلفة، وفروع عملية كثيدرة تحدمل العبدادات، والمعداملات،
وغيددر ذلددك، وفيمددا يدد تي أيددتعرض هددذه التطبيقددات م ا رعيدداً فددي ذلددك ترتيددب الأبددواب
الفقهية، وعلي فإن هذا المبحث ييكون في يتة مطالب وعلى النحو الآتي:
المطلب الأول : تطبيقات تتعلق بالعبادات
وفيه التطبيقات التالية:
-1لَ ينبغي ترك ايتعمال الماء لَحتمال وقوع نجاية في ، لأند مجدرد تدوهم، وتقددير
لَ ميتند ل ، لذلك يلغى، ولَ يلتفت إلي بحال(.)1
-1لو كان في الإيدطبل كدوث معلدق فيد مداء يترحدا مدن أيدفل الكدوث ويتقداطر، ففدي
لإيطبل
القياس يكون نجياً؛ لأن أيفل الكوث صار نجياً بنجاية ا .
وفدي الَيتحيدان: لَ يكدون نجيداً لأن الكدوث كدان طداه اً ر فدي الأصدل، وكدذا المداء
يثول
الذ في ، وصيرورت نجياً موهوم، والمتيقن لَ بالموهوم(.)1
-3إن وجددوا فدي البفدر فد رة، أو غيرهدا ولَ يددر متدى وقعدت، ولدم تندتفخ، ولدم تتفيدخ
أعادوا صلاة يوم وليلة، إذا كانوا توضفوا منها، وغيلوا كل حيء أصاب
( )1وهدذا عندد أبدي حنيفدة، وقدال أبدو يويدف، ومحمدد بدن الحيدن، لديس علديهم إعدادة حديء حتدى
يتحققددوا متددى وقعددت، لأن (اليقددين لَ يددثول بالحددك) ولأن وقوعهددا فددي البفددر حددادث والأصددل فددي
الحوادث أن تضاف إلدى أقدرب الأوقدات، للحدك فدي الإيدناد، فصدار كمدن رأى فدي ثوبد نجايدة لَ
يدر متى أصابت، فإن لَ يعيد بالإجماع على الأصا ينظر: تبيدين الحقدافق حدر كندث الددقافق،
للثيلعي، ،18/1والعناية مع الهداية، ،11/1والأحباه والنظافر لَبن نجيم، .63/1
( )1تبيددين الحقددافق حددر كنددث الدددقافق، للثيلعددي، ،31/1والعنايددة مددع الهدايددة، ،13/1والأحددباه
والنظافر لَبن نجيم، .63/1
26
ليها
وليا
ماؤها، وان كانت قد انتفخت، أو تفيخت أعادوا صلاة ثلاثة أيام (.)1
وذلك لأن لموت الحيوان الدمو في البفر يبباً ظاه اً ر، وهو الوقوع في الماء، وكدل
مدا لد يدبب ظداهر يحدال عليد ، كمدن جدر إنيداناً فلدم يدثل صداحب فد ا رش حتدى مدات
يحدال بموتد علدى الج ا رحدة؛ لأند هدو اليدبب الظداهر، وكميدت التدوت فدي عنقد ح يدة،
لجد
ن احتمدل أن يكدون المدوت بغيدر ا
وا
فإن يحاول بموت علة نهحها، ر والدنهش؛ لأن
الموهوم في مقابلدة المحقدق غيدر معتبدر، إلَ أن الَنتفدا دليدل تقدادم العهدد، وأدندى حدد
التقادم في ذلك ثلاثة أيام، ألَ يرى أن من دفن بلا صلاة يصدلي علدى قبدره إلدى ثلاثدة
أيددام، ولَ يصددلى عليدد بعددد ذلددك؛ لأندد ينفيددخ فددي هددذه المدددة فيقدددر بددالثلاث، وعدددم
الَنتفدا ، والتفيدخ دليدل قدرب العهدد فقددرناه بيدوم؛ لأن أقدل المقدادير فدي بداب الصدلاة
يوم وليلة، فإن ما دون ياعات لَ يمكن ضبطها(.)1
-3من انتب من نوم ، أو بدن بللاً، فحك هل هو مني أو مدذ ؟ وجدب عليد الغيدل
لأن الحدك مدؤثر فدي إيجداب الطهدارة، بخدلاف الدوهم فمدن ظدن أند مدذ ، وتدوهم فدي
المني فلا يجب علي الغيل(.)3
-5إذا غيدل الصدحيا وتديمم عدن الجدريا، ثدم تدوهم انددمال الجراحدة، فرههدا لدم تنددمل
في وجهان عند الحافعية: أحدهما: يبطل تيمم كتوهم وجود الماء بعد التيمم.
وأصدحهما باتفداق الحدافعية: لَ يبطدل لأن طلدب الَنددمال لديس بواجدب، فلدم يبطدل
بالتوهم بخلاف الماء(.)3
( )1الخلاصدة الفقهيدة علدى مدذهب اليدادة المالكيدة، محمدد العربدي القدرو ، دار الكتدب العلميدة ،
بيروت، .19/1
( )1المجموع للنوو ، .316/1
( )3حاحدية الديدوقي علدى الحدر الكبيدر محمدد عرفد الديدوقي، (ت 1131هدد)، تحقيدق: محمدد
عليش، دار الفكر، بيروت، .19/1
( )3أما إن كانت أيامها عحرة، فإن العحرة متى ما تمت اغتيلت، وصلت ولَ تدؤخر يدواء انقطدع
عحدرة
مدن
كثدر
عنها الدم، أو لم ينقطع، لأنها تيقناً خروجها مدن الحديض، فدإن الحديض لَ يكدون أ
أيام عند الحنفية، ينظر: المبيوط لليرخيي، .116/3
27
لدذا فالوجد الأول يعدد مدن ميدتثنيات القاعددة، أمدا الوجد الثداني – وهدو الأصدا –
فيعد من فروعها وتطبيقاتها.
-6لو ظن النجاية في جهة الثوب، وتوهمها فدي أخدرى فدلا يغيدل إذ لَ تد ثير للدوهم
ولى
في الحدث فكذلك اْل ا خابث من باب أ (.)1
-1إن ايدتكملت المدرأة عادتهدا فدي الددم ثدم انقطدع اغتيدلت فدي هخدر الوقدت، وصدلت
لأن هددذا الَنقطدداع طهددر، وهددي تنتظددر أخددر الوقددت إذا كانددت أيامهددا دون العحددرة(،)1
خدر
نمدا تدؤخر إلدى أ
وا
لَحتمال أن يعاودها الدم، وليس فدي هدذا التد خير تفويدت حديء،
الوقدت الميدتحب دون المكدروه كمددا ندص عليد محمدد بدن الحيدن مدن أصدحاب أبدي
حنيفة.
وبناء على ما تقدم لو انقطع عنها الدم في وقت العصر فإنها تؤخر إلدى وقدت يمكنهدا
أن تغتيل في وتصلي قبل تغير الحمس لأن ت خير الصلاة إلى ما بعد تغيدر الحدمس
مكروه.
وكذا إذا انقطدع الددم عنهدا فدي وقدت العحداء، فإنهدا تدؤخر الصدلاة إلدى وقدت يمكنهدا
أن تغتيدل فيدد ، وتصدلي قبدل انتصداف الليدل، ووقدت العحداء يبقدى إلدى طلدوع الفجدر
( )1المبيوط لليرخيي، .118/3
( )1المصدر اليابق نفي، وقال الفقي محمد بن إبراهيم الميدداني، لَ تدؤمر بالَغتيدال والصدلاة،
لحديض
قال اليرخيي عن هذا القول، ب ن الأصا، لأنها عرفت حافضاً بيقين وفي خروجها من ا
بحددرط
حددك، ودليددل بقافهددا حافضدداً ظدداهر وهددو رؤيددة الدددم، وهددذه الثيددادة لَ تكددون ايتحاضددة إلَ
الَيددتمرار حتددى تجدداوث العحددرة، وذلددك الحددرط غيددر ثابددت فتيقناهددا حافضدداً لَ تددؤمر بالَغتيددال
والصلاة، حتدى يتبدين أمرهدا فدإن جداوث العحدرة، فحينفدذ تدؤمر بقضداء مدا تركدت مدن الصدلوات بعدد
أيددام عادتهددا، واعتبددر هددذا بالمبتدفددة لَ تددؤمر بالَغتيددال، والصددلاة مددع رؤيددة الدددم مددا لددم تجدداوث
العحرة، وكان الصدر الحهيد حيام الدين، يفتي في هذه الصورة، ب نها تؤمر بالَغتيدال ولَ تدؤمر
بالصلاة، لأن هذا أقرب إلى الَحتياط، ينظدر: المبيدوط لليرخيدي، ،119/3والمحديط البرهداني،
.131/1
28
ولكدن التد خير إلدى مدا بعدد نصدف الليدل مكدروه، وبدالتوهم لَ يحدل لهدا ارتكداب المكدروه
في هذا الوقت والذ قبل (.)1
ولَ بددد س لثوجهددا أن يط هددا هندددا لأن انقطدداع الددددم طهددر مددن حيددث الظدداهر،
واحتمال توهم العود لم يت يد بدليل هنا فلا يمنع مدن الدوطء، وكدذلك لهدا أن تتدثوح إن
بدد
لعمددل
كددان هددذا أخددر عدددتها، لأنهددا قددد طهددرت ظدداه اً ر والمعلددوم الظدداهر لَ يتددرك ا
بالمحتمل(.)1
-8لدو كاندت عادتهدا فدي الحديض خميدة، فدرأت الددم فدي اليدوم اليدادس، فقدد اختلدف
في محايخ الحنفية فقال أفمة بلخ: تؤمر بالَغتيال والصلاة؛ [لأن حدال الثيدادة متدردد
بدين الحديض، والَيتحاضدة فدلا تتدرك الصدلاة مدع التدردد، ولأن هدذه الثيدادة لَ تكدون
حيضاً إلَ بحرط وهو الَنقطاع قبل أن يجاوث العحرة، وذلك موهدوم فدلا تتدرك الصدلاة
باعتبار أمر موهوم(.)3
-9إذا كاندت عادتهدا عحدرة فدرأت ثلاثدة، وظهدرت يدتة، فعندد أبدي يويدف: لَ يجدوث
للثوح أن يقربها، وعند محمد: يجوث لأن المتوهم بعده من الحديض يدوم اليدتة، واليدتة
يويف
بي
أغلب من الأربعة، فيجعل الدم الأول فقط حيضاً بخلاف قول أ .
ولو كانت طهرت خمية، وعادتها تيعة، اختلفوا على قول محمد:
قيل: لَ يبا قربانها لَحتمال الدم في يومين أخرين.
وقيل: يبا وهو الأولى لأن اليوم الثافد موهوم لأن خارح العادة(.)3
-11ذهب جمهور العلماء: إلى أن دم النفيداء إذا انقطدع قبدل الأربعدين انقطاعداً تامداً
طهرت، واغتيلت، وصلت(.)5
( )1ينظر: المبيوط لليرخيي، ،119/3والمحيط البرهاني، .131/1
( )1البحر الرافق حر كنث الدقافق، .118/1
( )3بدددافع الصددنافع، ،31/1وكحدداف القندداع عددن مددتن الإقندداع، منصددور بددن يددونس بددن إدريددس
البهددددوتي (ت 1151هدددد)، تحقيدددق: هددددلال مصدددديلحي مصدددطفى هددددلال، دار الفكدددر، بيدددروت،
(1311هد)، ،119/1و ،111والمويوعة الفقهية الكويتية، .9 – 8/31
( )3بدافع الصنافع، .31/1
( )5كحاف القناع، ،11 – 119/1والمويوعة الفقهية الكويتية، .9/31
29
وقد نقل البعض: أجماع أهل العلم على ذلك
وعللدوا هدذا الحكددم: ب ند مبندي علدى الظداهر؛ لأن معداودة الدددم موهدوم، فدلا يتدرك
المعلوم بالموهوم.
ولكن يلاحظ: أن الحنابلة كرهوا وط ها قبل الأربعدين بعدد التطهيدر، وأكثدر الفقهداء
قالوا: لَ يكره وط ها(.)1
-11لددو احددتبهت عليدد القبلددة فصددلى بدددون تحددر، ولَ اجتهدداد، أو احددتب عليدد وقددت
الصددلاة فصددلى بددلا اجتهدداد ولَ تصددا صددلات بددلا خددلاف، لَ بانتهافهددا علددى مجددرد
الوهم.
-11عددم جدواث صدلاة الفدرض جاليداً للميدافر فدي اليدفينة إلَ مدن عدذر، عندد مدن
يقول بذلك من الفقهاء( ،)1وهذا فيما إذا كانت اليفينة يافرة، وكذا لو كانت
( )1المجموع للنوو ، ،313/6وكحاف القناع، ،151/1والوجيث في إيضا قواعد الفق الكليدة،
البورنو، 118ومجلة البحوث العلمية، هيفة كبار العلماء بالمملكة العربيدة اليدعودية، نحدر رفايدة
إدارة البحوث العلمية والإفتداء، المجلدد الخدامس – إصددار، (1311هدد)، اعتندى أيدامة بدن الثهدراء
اعتماداً على ملف الكتروني نحره مركث ملتقى أهل الحديث للكتاب الإلكتروني، .116/5
( )1وبذلك قال مالك، وأبو يويدف، ومحمدد مدن أصدحاب أبدي حنيفدة، والَفعدي، واحمدد وأجداث أبدو
حنيفددة، ذلددك الإيمدداء لأن الغالددب فددي القيددام دوران الددرأس، والغالددب كددالمتحقق، لكددن القيددام فيهددا،
والخروح أفضدل إن أمكند ، لأند أبعدد عدن حدبهة الخدلاف، وأيدكن لقلبد ، ينظدر: المجمدوع للندوو ،
،111/3و ،113والمبدع في حر المقنع، إبراهيم بدن محمدد بدن عبدد اب بدن مفلدا الحنبلدي أبدو
إيحاق، (ت 883هد)، المكتب الإيلامي، بيروت، (1311هد)، ،113/1درر الحكام حر غدرر
الأحكام، القاضي محمد بدن فرامدوث الحدهير بمدن خيدرو الحنفدي (المتدوفي، 885هدد)، طبعدة أميدر
محمدد كتدب خاند، هرام بدال كراجدي، ،131/1ومواهدب الجليدل لحدر مختصدر خليدل، محمدد بدن
عبددد الددرحمن المغربددي أبددو عبددد اب (ت 953هددد)، دار الفكددر بيددروت ( ،)1398ط،516/1 ،1
وحاحية علي مراقي الفلا حدر ندور الإيضدا ، أحمدد بدن محمدد بدن إيدماعيل الطحداو الحنفدي،
(ت 1131هد)، المطبعة الكبرى الأميرية ببولَق، مصر، ط1318( ،3هد)، .169/1
31
مربوطة في لجة البحر، والريا يحركها حركة حديدة فهي كاليافرة(.)1
وقددد عللددوا المنددع: بدد ن القيددام ركددن، فددلا يتددرك بعددذر موهددوم، بددل لَبددد مددن عددذر
محقق، كدوران الرأس، وعدم القدرة على الخروح(.)1
-13إذا تددوهم وجددود يددترة للصدددلاة( )3لَ يكلددف بطلبهددا، لأن الغالدددب عددددم وجددددانها
بالطلب للبخل بها(.)3
-13يين للم موم الميبوق قراءة دعاء الَيتفتا للصلاة - إن لم يقف فوات بعدض
الفاتحة – وان خاف فوات اليورة بعد الفاتحة، لإن إد ا رك الَفتتا أمر محقدق، وفدوات
اليورة أمر موهوم، ولَ يترك المحقق لأجل موهوم(.)5
)1(
يدتقرت
فدإن كاندت موقوفدة فدي ال َّ حدط، وهدي علدى قد ا رر اْلأاْرض فصدل ى قاافِمداً جداث؛ لأاَّنهدا إن ا
نت
كا
على اْلأاْرض فحكمها حكم اْلأارض فاإن مربوطة ويْمكن الخدروح لدم تجدث الصدلاة ِفيهدا؛ ِلأاَّند
فحينفدذ
يد
إاذا لم تا ْ يتاِقَّر فاِ هي كالَّداَّبة، بخلاف ما إذا ايتقرت فاِإنها حيانفِ ذ كاليرير، إلََّ أان يددور ْأ ر
ينظدر
يجدوث أن يصدلي قاعدداً باِْ لإ ْ جا مداع، : حاحدية العلامدة أبدي الإخدلاص الحديخ حيدن بدن عمداد
علي الوفافي الحرنبلالي الحنفي (1169هد) المويومة (غنية ذو الأحكام في بيعة درر الحكام)،
وهي مطبوعة بهامش كتاب در الحكام حر غرر الأحكام، طبعة أمير محمد كتب خان، رام بال
كراجي، .131/1
( )1حاحية علي المراقي الفلا حر نور الإيضا، الطحاو الحنفي، .169/1
( )3قال النوو : "والينة للمصلي أن يكون بين يدي يترة من جدار، أو يارية، أو غيرهما ويددنو
منها، ونقل منها الحيخ أبو حامد الإجماع في ، والينة أن لَ يثيد ما بين وبينها على ثلاثة أذرع،
فإن لدم يكدن حدافط، ونحدوه غدرث عصدا ونحوهدا، أو جمدع متاعد ، أو رحلد ويكدون ارتفداع العصدا،
ونحوها ثلثي ذ ا رع فصاعداً، وهو قدر مؤخرة الرحل على المحدهور، وقيدل ذ ا رع، فدإن لدم يجدد حديفاً
وفدي
حاخصاً فهل ييتحب أن يخط بين يدي نص الحافعي في القديم ويدنن حرملدة أند ييدتحب،
البويطي لَ ييتحب"، المجموع، .118/3
( )3نهاية المحتاح إلى حر المنهاح، .315/1
( )5حاحية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتا المعين، لأبي بكر الدمياطي، .135/1
31
-15إذا قام الخنثى( )1المحكل( )1في صف النياء لَ تجب علي إعادة الصدلاة، لأن
الميددقط وهددو الأداء معلددوم، والمفيددد وهددو محدداذاة الرجددل المددرأة فددي صددلاة محددتركة
موهدوم، ولكدن للدوهم ييدتحب لد أن يعيدد الصدلاة، أخدذ بالَحتيداط فدي بداب العبدادات
لكون أولى.
وان قام في صف الرجدال فصدلات تامدة، ولكدن علدى مدن كدان عدن يميند ، وعدن
ييداره، ومدن يقابلد ومدن خلفد أن يعيدد صدلات احتياطداً علدى طريدق الَيدتحباب لأن
محاذاة الرجل المرأة في حقهم موهوم(.)3
( )1الخنثدى: هدو الدذ فدي قبلد فرجدان ذكدر رجدل، وفدرح امد أ رة، ولَ يخلدو مدن أن يكدون ذكد اً ر، أو
أنثددددى. چ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺٿ چ يددددورة
النيداء: الآيدة/ ،1چ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ چ يدورة الدنجم: الآيدة/ ،35فلديس هنداك خلدق
ثالدث، والخنثدى علدى قيدمين محدكل أو غيدر محدكل، أمدا الخنثدى المحدكل: فهدو الملتدبس، ويدمي
بدذلك لأند لمدا تعارضدت فيد علامدات الرجدال، وعلامدات النيداء التدبس أمدره فيدمي محدكلاً، قدال
النوو : "وحيث قالوا: خنثى فم ا ردهم المحكل، وقد يطلقون ناد اً ر على الذ ثال إحكال لقرينة يعلم
بها"، أم غير المحكل: ب ن تظهر في علامات الرجال فهدو رجدل لد أحكدام الرجدال، أو تظهدر فيد
علامدات النيداء فهدو امدرأة لد أحكدامهن، وهدذا يقدال: - كمدا ذكدر بعدض العلمداء – أند لديس فدي
حديء مدن المخلوقدات خنثدى إلَ الآدمدي، والإبدل، وذكدر بعضدهم أند يكدون فدي البقدر أيضداً، واب
أعلددم، ينظددر: المغنددي فددي فقدد الإمددام أحمددد بددن حنبددل الحدديباني، عبددد اب بددن أحمددد بددن قدامددة
المقدديدي أبدو محمدد، (ت 611هدد)، دار الفكدر، بيدروت، ط1315( ،1هدد)، ،158/1والمجمدوع
للنوو، ،61/1وتحفة الحبيب على حر الخطيب (البجيرمي علي الخطيب)، يدليمان بدن محمدد
بددن عمددر البجيرمددي الحددافعي، (ت 1111هددد)، دار الكتددب العلميددة، بيددروت، ط1311( ،1هدد -
.336/1 ،)م1996
( )1وانمدا لدم يقولدوا (المحدكلة) لأند لمدا لددم يعلدم تدذكيره وت نيثدد ، والأصدل هددو الدذكر، لأن حددواء
خلقت من ضلع هدم، وقالوا (المحكل) على الأصبل، ينظر: العناية حر الهداية، .515/8
( )3العناية حر الهدايدة، ،516/8وحاحدية رد المختدار علدى الددر المختدار حدر تندوير الأبصدار
فقد أبدي حنيفدة، أبدن عابددين، (ت 1151هدد)، دار الفكدر للطباعدة والنحدر، بيدروت، (1311هدد -
.118/6 ،)م1111
32
وقددد صددر بعددض الفقهدداء: بدد ن مثددال الموهددوم المجعددول كددالمحقق أكثددر أحكددام
الخنثى المحكل(.)1
-16من أراد أن يصلي، أو يقرأ القرهن فخاف أن يدخل علي الرياء، فلا ينبغي
أن يترك ذلك لأن أمر موهوم(.)1
-11مدن رأى هدلال رمضدان فدرد الحداكم حدهادت، فظدن إباحدة الفطدر فد فطر، وجدب
عليد القضداء، مدع الكفدارة، لأند ايدتند فدي إفطداره إلدى ت ويدل بعيدد، وهدو أمدر موهدوم
غير محقق(.)3
-18من بر ء من مرض ، وبقي ب من ضعف من أثره، فخاف إ ْ ن صام يعدود عليد
المرض، لَ يبا ل الفطر، لأن الخوف هنا لَ عبرة ب ، لأن موهوم(.)3
-19إذا خداف المعتكدف فدوات الحد يددع الَعتكداف، ويحد ثدم ييدتقبل الَعتكداف،
لأن الحد أهدم مدن الَعتكداف، لأند يفدوت بمضدي يدوم عرفدة، واد ا ركد فدي يدنة أخدرى
نمددا
فإ
ن وجددب حددرعاً،
وا
لخددروح
نمددا ييددتقبل اعتكافدد مددرة أخددرى لأن هددذا ا
وا
موهددوم،
عدددن
ميدددتثنى
يصدددير
فدددلا
لوقدددوع
وجدددب بعقدددده وايجابددد ، وعقدددده لدددم يكدددن معلدددوم ا
الَعتكاف(.)5
-11إن رجدع النافدب فدي الحد خحدية أن يمدرض وجدب عليد ضدمان مدا أنفقد ، لأند
صحيا والعذر موهوم، ولَ عبرة بالموهوم(.)6
( )1الأحباه والنظافر، لكمام تاح الدين اليبكي، .111/1
( )1والأحدباه والنظدافر لَبدن نجديم، ،39/1حاحدية رد المختدار علدى الددر المختدار، ابدن عابددين،
.338/1
( )3الخلاصة الفقهية على مذهب اليادة المالكية، للقرو ، .198/1
( )3الجوهرة النيدرة علدى مختصدر القددور ، لكمدام أبدي بكدر بدن علدي بدن محمدد الحدداد اليمندي،
(ت 811هد)، مكتبة حق انية – باكيتان، .113/1
( )5البحر الرافق حر كنث الدقافق، .315/1
( )6بخلاف ما لو تلفت النفقة بيد النافب بغير تفريط، فليس علي إتمدام الحد ولَ يضدمن مدا كدان
أنفدق لوجدود الإذن لأند مدؤتمن بدالإذن فدي إثبدات يدده ف حدب المدودع، والتصدرف بالإنفداق لَ يوجدد
يث
ولَ
ًنا
ضدما
ًندا
فتما
يدل ا = =لأند مد ذون فيد كمدا فدي إنفداق المضدارب بدالإذن، وكدذا لدو مدات، أو
33
-11إذا لم يجد المضطر حيفاً ي كل ، لم يبا ل أكدل بعدض أعضداف ، لأند يتلفد يقينداً
لتحصيل ما هو موهوم(.)1
-11لددو رمددى صدديداً فوقددع علددى صددخرة فددانفلق أ ريدد ، أو أنحددق بطندد ، لددم يؤكددل
لَحتمددال موتدد بيددبب أخددر، لأن حصددول المددوت بدددانفلاق الددرأس، وانحددقاق الددبطن
ظداهر، وبدالرمي مدوهم فيتدردد، فالظداهر أولدى بالَعتبدار مدن الموهدوم فيحدرم، بخدلاف
ما إذا لم ينحق، ولم ينفلق، لأن موت بالرمي هو الظاهر فلا يحرم(.)1
-13مدن فدروض الكفايدات الأمدر بدالمعروف، والنهدي عدن المنكدر( )3فيجدب علدى مدن
هد
وحا
علم جثماً، ه وعرف من ينكره، ومن حروط كما قال جمهور العلماء:
- أن يعلم أو يغلب على ظن أن لَ يفضي إلى مفيدة.
- أن ي من على نفي ، ومال خوف التلف.
- ومن حروط أيضاً: رجاء حصول المقصود، وعدم قيام غيره ب .
ولَ ييدقط هدذا الفدرض بدالتوهم، فلدو قيدل لد : لَ تد مر علدى فدلان بدالمعروف، فإند
يقتلك لم ييقط عن ذلك بمجرد التوهم(.)3
أحصدر، أو مدرض، ضدل الطريدق لدنذن فيد ، وللمعدذور ممدن ذكدر نفقدة الرجدوع، ينظدر: كحداف
القنداع، ،361/3ومطالدب أولدى النهدي فدي حدر غايدة المنتهدى، مصدطفى اليديوطي الرحيبداني،
(ت 1133هد)، المكتب الإيلامي، دمحق، (1961م)، .319/3
( )1ينظدر: مطالدب أولدي النهدى، ،313/6والمبددع فدي حدر المقندع، ،119/9وكحداف القنداع،
.198/6
( )1تبين الحقافق حر كنث الدقافق، ،58/6والبحر الرافق، .161/8
)3(
المعدروف، كدل مدا أمدر بد حدرعاً، والمنكدر، كدل مدا نهدى عند حدرعاً، كحداف القنداع عدن مدتن
الإقناع، .35/3
( )3كحاف القناع، ،35 – 33/3ومطالب أولي النهى في حر اية المنتهى، .398/1
34
المطلب الثاني : تطبيقات تتعلق بالمعاملات
وفيه التطبيقات التالية:
-13لددو بدداع علددى أنهددا تحلددب مقدددار كددذا مددن الحليددب، فددالبيع فايددد؛ لأن المقدددار
المددذكور مددن الحليددب مددوهم التحقددق، فقددد يددنقص عددن ذلددك المقدددار، وهددذا نددوع مددن
الغرر(.)1
-15لدو أدعدى ثمندين، أو ثلاثدة أثمدان بيدبب بيدع هدذا الحديء مند ، لَ يحدب إلَ ثمدن
واحد، وان احتمل أن باع ثم احترى، ثم باع فإن لَ يعتبر هذا الَحتمال والتوهم(.)1
-16أورد العلمدداء لتحددريم الربددا حكمدداً تحددريعية منهددا: أن الربدددا يقتضددي أخددذ مددال
الإنيدان مدن غيدر عدوض؛ لأن مدن يبيدع الددرهم بالددرهمين نقدداً، أو نيديفة تحصدل لد
ثيدادة درهدم مدن غيدر عدوض، ومدال الميدلم متعلدق حاجتد ، ولد حرمدة عظيمدة، قدال
صلى اب علي ويلم: ((حرمة مال الميم كحرمة دم ))(.)3
وابقاء المال في يده مدة مديدة، وتمكين من أن يتجر في وينتفع بد أمدر موهدوم،
فقد يحصل، وقد لَ يحصل، وأخذ الدرهم الثافد متيقن، وتفويدت المتديقن لأجدل الموهدوم
لَ يخلو من ضرر(.)3
-11لدو كدان للددار المبيعدة حدفيعان غافدب، وحاضدر، وطلدب الحاضدر الحدفعة، فإند
يقضددي لدد بهددا عنددد تحقيقهددا، ولَ يجددوث إرجدداء الحكددم بددداعي أن الغافددب ربمددا طلددب
الحفعة في الدار المذكورة، لأن موهوم(.)1
( )1المبيوط لليرخيي، ،11/13بدافع الصنافع، .169/5
( )1حر القواعد الفقهية أحمد الثرقا، .365/1
( )3هذا الحديث أخرج أبو نعيم في الحلية من حديث عبد اب بدن ميدعود، وفدي إيدناده ضدعف،
ولكن أورد ابن حجر حواهد ل يمكن أن يتقوى بها، ينظر: حلية الأولياء وطبقدات الأصدفياء، أبدو
نعيم أحمد بن عبد اب الأصفهاني، (ت 331هد)، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1315( ،3هد)،
،333/1وتلخيص الحبير أحمد بن علي بن حجر أبو الفضدل العيدقلاني، (ت 851هدد)،تحقيدق:
الييد عبد اب هاحم اليماني المدني المدينة المنورة، (1383هد - 1963م)، .36/3
( )3المويوعة الفقهية الكويتية، .55 – 53/11
35
– 18إذا كددان لحددخص دار، وأراد أن يفددتا نافددذة علددى أخددر لجدداره تثيددد علددى طددول
مقر
على
يطل
الَنيان، فجاء الجار طالباً تلك النافذة بحجة أن من الممكن أن
نياف إذا ايتعلى على حيء، فلا يلتفت لطلب لأن موهوم(.)1
-19كذا لَ يلتفت لطلب فيمدا لدو وضدع جداره فدي غرفدة مجداورة لد تبندا، وطلدب رفعد
بداعي أن من المحتمل أن تعلق ب النار فتحترق داره(.)3
-31إذا تددوفي المفلددس تبدداع أموالدد ، وتقيددم بددين الغرمدداء، وان تددوهم أندد ربمددا ظهددر
تقيد
غدريم أخدر جديدد، والواجدب ُ م ا حافاظادةا علدى حقدوق ذلدك الددافن المجهدول ألَ م ولكدن
لأن لَ اعتبار للتدوهم تقيدم الأمدوال علدى الغرمداء، ومتدى ظهدر غدريم جديدد ي خدذ حقد
منهم حيب الأصول المحروعة(.)3
-31لَ يجددوث الددرهن بالدددرك( ،)5لأن ايددتحقاق المبيددع أمددر موهددوم، بخددلاف الددرهن
بالدددين الموعددود( ،)6فإندد صددحيا ويضددمن ضددمان الددرهن، لأن الدددين الموعددود لدديس
موهومدداً بددل متوقددع الحصددول، فكددذلك المحددتر بخيددار لددو أعطددى بددالثمن رهندداً جدداث،
وذلك لأن الإجاثة متوقعة الحصول لَ متوهمة(.)1
( )1البحددر الرافددق، ،135/8ودرر الحكددام حددر مجلددة الأحكددام، ،65/1وحددر القواعددد الفقهيددة
للثرقا، .363/1
( )1حر القواعد الفقهية للثرقا، ،363/1ودرر الحكام حر مجلة الأحكام، .65/1
( )3حر القواعد الفقهية للثرقا، .363/1
( )3حددر القواعدددد الفقهيددة للثرقدددا، ،363/1والمددددخل الفقهدددي العدددام، لمصدددطفى أحمدددد الثرقدددا،
.988/1
( )5الددرهن بالدددرك،: هددو أن يبيددع رجددل يددلعة، ويقددبض ثمنهددا، وييددلمها، ولكددن خدداف المحددتر
حدل
لدرهن
الَيدتحقاق، وأخدذ الدثمن مدن البدافع رهنداً قبدل الددرك، فإند باطدل حتدى لَ يملدك حدبس ا
الددرك، أو لددم يحدل، فددإذا هلددك الدرهن كددان أمانددة عنددده، حدل الدددرك، أو لَ إذ لَ عقددد حيددث وقددع
ينظر
باطلاً، : درر الحكام حر غرر الأحكام، .151/1
)6(
لموعدود
وذلدك، بد ن وعدده أن يقرضد ألفدا ف عطداه رهنداً، وهلدك قبدل الإقد ا رض يعطيد الألدف ا
ينظر
جب اً ر، : حاحية ابن عابدين، ،513/3وغمث عيون البصافر، .135/3
( )1الهداية مع حر العناية عليها، ،115/8تبيدين الحقدافق، ،11 - 11/6ودرر الحكدام حدر
غرر الأحكام، ،151/1وحر القواعد الفقهية أحمد الثرقا، .363/1
36
-31لددو دفددع مالدد مضدداربة لرجددل جاهددل، جدداث أخددذ ربحدد مددا لددم يعلددم أندد أكتيددب
الحرام(.)1
-33إذا أراد الحدركاء فدي النهدر العدام أن يحصدنوه خيفدة الَنبثداق، وفيد ضدرر عدام
يجبدر
فدلا
كغدرق الأ ا رضدي، وفيداد الطدرق يجبدر الأبدي، وان لدم يكدن فيد ضدرر عدام
الأبي لأن موهوم، بخلاف الكر فإن معلوم(.)1
-33لَ يجوث أخذ أجرة عيب التيس وهو: أن يدؤاجر فحدلاً ليندثو علدى الإنداث لقولد
علي الصلاة واليلام ((إن من اليحت عيب التيس))(.)3
والمقصدود مدن النهدي: هدو المندع مدن أخدذ أجدرة عيدب التديس، علدى تقددير حدذف
المضاف والمضاف إلي ، لأن حقيقة العيب ليس بمكروه لأن يبب لبقاء النيل.
وعلة المنع: أن الَيتفجار لكحبال والإنثاء، وهو أمر موهوم غير معلوم(.)3
-35لدو دفدع أخدر نخدلاً، أو حدج اً ر، أو كرمداً، واحدترطا وقتداً قدد يبلدف الثمدر فدي تلدك
المدة، وقد يتد خر عنهدا جداث، لأندا لَ نعلدم تفويدت موجدب العقدد فهدذا الحدرط إنمدا يدوهم
ذلك وهذا التوهم في كل معاملة ومثارعة فقدد يصديب الدثرع والثمدار هفدة يدماوية، غيدر
أن هذا التوهم لَ عبرة ب (.)5
( )1الدر المختار، لمحمد بن علي بن محمد علاء محمد علاء الدين الحصفكي، (ت 1188هد)،
دار الفكر، بيروت، (1386هد)، ط ،135/5 ،1وحر القواعد الفقهية أحمد الثرقا، .365/1
( )1الهداية بحر العناية، .136/8
( )3هكدذا ذكدر الحدديث بهدذا اللفدظ عندد الحنفيدة، وبدين الثيلعدي، أند غريدب بهدذا اللفدظ، ومعنداه
أخرجد البخدار وغيدره مدن ندافع عدن ابدن عمدر: أن النبدي ،قدال: ((نهدى عدن عيدب الفحدل))،
ينظددر: صددحيا البخددار ابدداب ( ا ع ْ يدد ِ ب اْلفا ْ حددِ ل) الحددديث رقددم ( ،191/1( ،)1163ونصددب الرايددة
لأحاديدث الهدايدة، عبدد اب بدن يويدف أبدو محمدد الحنفدي الثيلعدي، (ت 161هدد)، تحقيدق: محمدد
يويف البنور ، دار الحديث، مصر، ( 1351هد)، .135/3
( )3مجمع الأنهر فدي حدر ملتقدى الأبحدر، عبدد الدرحمن بدن محمدد بدن يدليمان الكليبدولي المددعو
بحيخي ثاده، (ت 1118هد)، تحقيدق: خليدل عمدران المنصدور، دار الكتدب العلميدة، بيدروت، ط،1
.531/3 ،)م1998 - هد1319(
( )5المبيوط، .113/13
37
-36لدو غلدب علدى ظدن الغاصدب حدل العدين المصدوبة لد ، بنداء علدى احتمدال جعدل
المالك اياه في حل منها، وكذلك لو ظفدر انيدان بمدال الغيدر ف خدذه بنداء علدى احتمدال
أن مالك أباح لمن ي خذه، فإن يكون ضامناً، ولَ تعتبر غلبة الظن هذه مهما قويدت،
لأنها غير ميتندة إلى دليل، لأن من مجرد التوهم، ولَ عبرة بالتوهم(.)1
– 31إذا كدان الحدخص عداج اً ث عدن الكيدب لكند قدادر علدى أن يخدرح فيطدوف علدى
الأبدواب، وييد ل النداس فهدل يفتدرض عليدد ذلدك حتدى إذا لدم يفعدل ذلدك وهلدك يكدون
إثما ً ؟ قال بعض أهل الثهد اليؤال مبا ل بطريقة الرخصة، فإن ترك حتى مات لدم
ممدد
قريددب
يكددن أثمدداً لأندد متميددك بالعثيمددة، وهددذا ا نقددل عددن الحيددن بددن ثيدداد مددن
أصحاب أبي حنيفة: أن من كان في يفر ومع رفيق ل ماء، ولديس عندده ثمند أند لَ
يلثم أن يي ل رفيق الماء، ولو تيمم، وصلى من غير أن يي ل الماء جداثت صدلات
ب
صحا
عنده خلافاً لأبي حنيفة وبقية أ .
وعلدل هدؤلَء قدولهم: بد ن فدي اليدؤال ذلًَ، وللمدؤمن أن يصدون نفيد عدن الدذل،
ولأن مددا يلحقدد مددن الددذل باليددؤال يقددين، ومددا يصددل إليدد مددن المنفعددة موهددوم، فربمددا
ًميدتحقا
يكدون
يعطى مدا ييد ل، وربمدا لَ يعطدى فكدان اليدؤال رخصدة لد مدن غيدر أن
علي ، إذ الموهوم لَ يعارض المتحقق(.)1
( )1حر القواعد الفقهية للثرقا، .81/1
( )1وذهب محمد بن الحين الحديباني، إلدى أن اليدؤال يوصدل إلدى مدا يقدوم بد نفيد ، ويتقدوى بد
علدى الطاعدة، فيكدون ميدتحقاً عليد كالكيدب، ومعندى الدذل فدي اليدؤال فدي هدذه الحالدة ممندوع ألَ
تدرى أن اب تعدالى أخبدر عدن مويدى ومعلمد عليهمدا اليدلام أنهمدا يد لَ عندد الحاجدة فقدال عدث
وجدددددددددددددل:چ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ
چچ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ چ يورة الكهف/ ،11والَيتطعام طلب الطعام، ومدا كدان
ذلك منهما بطريق الأجرة ألَ ترى أن قال: چ ڇڇ ڇ ڍ ڍ ڌ چ فعرفنا أند كدان
بطريق البر على يبيل الهدية، والصدقة، رغم الَختلاف، أن في الصدقة هل كانت تحل لننبيداء
– يوى نبينا علي وعلديهم الصدلاة واليدلام – أولًَ؟ وكدذا ريدول اب صدلى اب عليد ويدلم كدان قدد
ي ل عند الحاجة حيث قال لواحد من أصحاب رضي اب عنهم: ((هل عندك حيء ن كل ؟)) وقال
((للقوم هل= =عندكم ماء بات في الحدن؟ والَ كرعندا مدن الدواد كرعدا))، فلدو كدان فدي اليدؤال
38
الخاتمة
الحمد ب في البدء والختام والصلاة واليلام علدى يديد الخلدق نبيندا محمدد صدلى
اب علي وهل الطيبين الطاهرين وصحب الكرام المقربين. ويلم
وبعدد ان انهيدت جدولتي فدي بيدتان العلدم وانجدثت بفضدل اب تعدالى بحثدي المتواضدع
هدذا لَبدد مدن الإحدارة الدى أهدم النتداف التدي توصدلت اليهدا مدن خدلال الدرايدة والتدي
يمكن ابراثها فيما يلي:-
-1الوهم عند الفقهاء والأصوليين: هو إدراك الطرف المرجو مدن طرفدي متدردد فيد ،
أو هو كما عبدر عند بعدض متد خر الأصدوليين: "تجدويث أمدرين أحددهما أضدعف مدن
الأخر".
-1قاعددة: "الَ ِ عْبدارةا لِلتَّداوُّ هِم" دلدت علدى أند لَ اعتبدار للتدوهم، ولَ اعتدداد بد ، ولَ يبندي
خير
تد
يجدوث
علي حكدم حدرعي، وكمدا أند لَ يثبدت حكدم حدرعي ايدتناداً علدى وهدم، لَ
الحيء الثابت بصورة قطعية بوهم طار .
وهددذا لَ خددلاف فيدد بددين الفقهدداء. وبددذلك تدددخل قاعدددة: "الَ ِ عْبددارةا لِلتَّدداوُّ هِم" ضددمن
المرتبة الأولى من القواعد الفقهية من حيث الَتفاق، أو الَختلاف في مضمونها.
-3الأصدل فدي عددم بنداء الأحكدام علدى الدوهم: لأند أضدعف مدن الحدك، وأقدل درجدة
من ، ومادام الحك غير منظور إلي في الحرع، فالوهم أولى ب ن يلغى، ولَ يكترث ب .
-3أكدددد البحدددث أهميدددة هدددذه القاعددددة، وبدددين حدددمولها ويدددعتها مدددن خدددلال عوضددد
لتطبيقاتها الفقهية الكثيرة في أبواب الفق من عبادات، ومعاملات.
عند الحاجة ذلة لما فعل الأنبياء عليهم الصلاة واليلام فقدد كدانوا أبعدد النداس عدن اكتيداب يدبب
الذل، ولأن ما ييد ب رمق حق ميتحق ل في أموال الناس، فليس في المطالبة بحق ميدتحق لد
ميدتحق
بحدق
لدك
من معنى الذل حديء، فعليد أن ييد ل، ف مدا إذا كدان قداد اً ر علدى الكيدب فلديس ذ
لد ، الكيدب، لمحمدد بدن الحيدن الحديباني، (ت 189هدد)، الناحدر عبدد الهداد حرصدوني، دمحدق،
(1311هد)، تحقيق د. يهيل ثكار، .91 – 91/1
39
هذا جهدد المقدل فدإن وفقندا فدذاك مدن فضدل اب تعدالى علد ي وكرمد ، وان جدانبني
الصواب فمن نفيي وأيتعذ باب وايتغفره.
والحمد لله أولاً وأخراً والحمد لله في البدء والختام.
وصلى الله على نبينا الأكرم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم.
41
المصادر والمراجع
بعد القرآن الكريم
.1اْلأا ا حاباهُ اوالَّنظاافُِر ا علاى ا مْذ ا ه ِ ب أابِ ْ ي ا حنِْيفاةا الُّن ْ عا ماِ ن، اثْي ُ ن اْل ا عابِِدْي ا ن ْبِ ن إِْبداا رِ هْيِم ْبدِ ن ُن ا جدْي م، (ت
911هد)، دار الكتب العلمية، بيروت، (1311هد - 1981م.)
.1الأحدباه والنظدافر، لكمدام تداح الددين عبدد الوهداب بدن علدي بدن عبدد الكدافي اليدبكي، دار
الكتب العلمية، ط1311( ،1هد - 1991م).
.3الإحددراف علدددى ميدددافل الخددلاف، للقاضدددي عبدددد الوهددداب علدددي البغدددداد المدددالكي ، (ت
331هدددد)، ، تحقيدددق: الددددكتور محمدددد الروكدددي، دار القلدددم، دمحدددق، ط1319( ،1هددد -
)م1998
.3بدددافع الصدددنافع فدددي ترتيددب الحددرافع، عددلاء الدددين الكايددداني (ت 581هددد)، دار الكتددداب
العربي، بيروت، ط1981( ،1م.)
.5تاح العروس منهاح القاموس، محمدد مرتضدى الحيديني الثبيدد ، (ت ،)1115تحقيدق:
مجموعة من المحققين، دار الهداية، (د. ط)، (د. ت).
.6تبين الحقافق حر كنث الدقافق، فخر الدين عثمان بن علي الثيلعي الحنفي، (ت ،)133
دار الكتب الإيلامي، القاهرة، (1313هد)، (د. ط.)
.1تحفة الحبيب على حر الخطيب (البجيرمي علي الخطيب)، يليمان بدن محمدد بدن عمدر
البجيرمدددي الحدددافعي، (ت 1111هددد)، دار الكتدددب العلميددة، بيددروت، ط1311( ،1هددد -
.)م1996
.8التعريفدات، علدي بدن محمدد بدن علدي الجرجداني (ت 816هدد)، تحقيدق: إبدراهيم الأبيدار ،
دار الكتاب العربي، بيروت، ط.)1315( ،1
.9تلخدديص الحبيددر فددي أحاديددث الرافعددي الكبيددر، أحمددد بددن علددي بددن حجددر أبددو الفضددل
العيقلاني، (ت 851هد)، تحقيدق: اليديد عبدد اب هاحدم اليمداني المددني، المديندة المندورة،
.36/3 ،)م1963 - هد1383(
.11الجدامع الصدحيا المختصدر، محمدد بدن إيدماعيل أبدو عبدد اب البخدار الجعفدي،
دار ابن كثير، اليمامة، بيدروت، ط( ،1هدد1981 – 1311م)، تحقيدق: د.مصدطفى ديدب
البغا.
41
.11جلاء العينين في محاكمة الأحمدين، نعمان بن محمود بن عبد اب، أبو البركات
خيدر الددين، الألويدي (ت 1311هدد) قددم لد : علدي اليديد صدبا المددني، مطبعدة المددني
.)م1981 - هد1311(
.11الجددوهرة النيددرة علددى مختصددر القدددور ، لكمددام أبددي بكددر بددن علددي بددن محمدددد
الحداد اليمني، (ت 811هد)، مكتبة حق انية – باكيتان، (د. ط)، (د. ت.)
.13حاحددية إعانددة الطددالبين علددى حددل ألفدداظ فددتا المعددين لحددر قددرة العددين بمهمددات
الدين، لأبي بكر ابن الييد محمد حطا الددمياطي، دار الفكدر للطباعدة، والنحدر والتوثيدع،
(د. ط)، (د. ت).
.13الددر المختدار، لمحمدد بدن علدي بدن محمدد عدلاء محمدد عدلاء الددين الحصدفكي،
(ت 1188هد)، دار الفكر، بيروت، ط1386( ،1هد).
.15درر الحكام حدر مجلدة الأحكدام، علدي حيددر، تعريدب: المحدامي فهمدي حيدين،
دار الكتب العلمية، بيروت، (د. ط)، (د. ت.)
.16ديتور العلماء أو جامع العلدوم فدي اصدطلاحات الفندون، القاضدي عبدد النبدي بدن
عبدد الريددول الأحمددد ذكدر ، تحقيدق: عدرب عباراتد الفاريددية، حيددن هدداني فحددص، دار
الكتب العلمية، بيروت، (1311هد - 1111م.)
.11الددذخيرة، حددهاب الدددين أحمددد بددن إدريددس القرافددي (ت 683هددد)، تحقيددق: محمددد
حجي، دار الغرب، بيروت، (1993م).
.18رفع النقاب عن تنقيا الحدهاب، لأبدي علدي حيدين بدن علدي بدن طلحدة الرجراجدي
الحوحدداو (ت 899هددد)، تحقيددق: د. عبددد الددرحمن بددن عبددد اب الجبددرين، مكتبددة الرحددد،
الرياض ، ط1315( ،1هد - 1113م).
.19يدنن البيهقدي الكبدرى، أحمدد بدن الحيدين بدن علدي بدن مويدى أبدو بكدر البيهقدي،
(ت 358هد)، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، مكتبة دار الباث، مكة المكرمة، (1313هد
.)م1993 -
.11اليددير الكبيددر محمددد بددن الحيددين الحدديباني، (ت 198هددد)، تحقيددق: د. صددلا
الدين المنجد، معهد المخطوطات، القاهرة.
.11حر التلويا على التوضيا لمتن التنقيا في أصول الفق : يعد الدين ميعود بن
عمددر التفتددداثاني الحددافعي (ت 191هددد)، تحقيددق: ثكريدددا عميددرات، دار الكتدددب العلميدددة،
بيروت، (1316هد - 1996م.)
42
.11حدر القواعدد الفقهيدة: أحمدد بدن الحديخ محمدد الثرقدا، مطبعدة دار القلدم، دمحدق،
صحح وعلق علي مصطفى أحمد الثرقا، ط1319( ،1هد - 1989م).
.13طبقدات الحدافعية، أبدو بكدر بدن أحمدد بدن محمدد بدن عمدر بدن قاضدي حدهبة، (ت
851هد)، تحقيق: د.الحافظ عبد العليم، عالم الكتب، بيروت، ط1311( ،1هد.)
.13العنايدددة حدددر الهدايدددة، لكمدددام أكمدددل الددددين محمدددد بدددن محمدددود البدددابرتي، (ت
186هدد)، مطبدوع بهدامش حدر فدتا القددير علدى الهدايدة لَبدن الهمدام، المطبعدة الأميريدة،
بمصر ينة 1315هد.
.15غمث عيون البصافر حر الأحباه والنظافر: (لثين العابددين ابدن نجديم المصدر )
أبددو العبداس حددهاب الدددين أحمددد بددن محمددد مكدي الحيدديني الحمددو الحنفددي، دار الكتددب
العلمية، بيروت، ط1315( ،1هد - 1985م.)
.16الفتا المبين بحر الأربعين لكمام النوو : للحيخ حهاب الددين أحمدد بدن محمدد
بن علي ابدن حجدر للهيتمدي (913هدد)، اعتندى بد وخدرح أحاديثد محمدد حيدن إيدماعيل،
دار الكتب العلمية، بيروت، ط1111 ،1م.
.11الفروق أو أندوار البدروق فدي أندواء الفدروق (مدع الهدوامش)، أبدو العبداس أحمدد بدن
إدريدس الصدنهاجي القرافدي، تحقيدق: خليدل المنصدور، دار الكتدب العلميدة، بيدروت، ط،1
.)م1998 - هد1318(
.18الفوافد الجنية حاحية المواهب الينية حر الفوافد البهية في نظم القواعد الفقهيدة
في الأحدباه والنظدافر فدي مدذهب الحدافعية لأبدي الفديض محمدد يايدين بدن عييدى الفداداني
المكي، دار البحافر الَيلامية، بيروت، ط1311( ،1هد - 1996م).
.19قواعددد الفقدد ، محمددد عمدديم الإحيددان المجدددد البركتددي، دار الصدددف ببلحددرث،
كراتحي، ط1311( ،1هد - 1986م).
.31القواعد الفقهية الكلية الخمس الكبرى وبعض تطبيقاتها علدى مجتمعندا المعاصدر،
محمدددد ميدددعود يدددعود العميدددر الهدددذلي، دار ابدددن حدددثم، بيدددروت، ط1331( ،1هددد -
.)م1119
.31القواعددد الفقهيددة المبدداد – المقومددات – المصددادر – الدليليددة – التطددور، درايددة
نظرية- تحليلية – ت صيلية – تاريخية، الدكتور يعقوب بن عبد الوهاب الباحيين، مكتبة
الرحد للنحر والتوثيع، الرياض، ط1318( ،1هد - 1998م.)
.31القواعدددد الفقهيدددة مفهومهدددا، نحددد تها، تطورهدددا، دراة مؤلفاتهدددا، أدلتهدددا، مهمتهدددا،
تطبيقاتها، علي أحمد الندو ، دار القلم، دمحق، ط1318( ،1هد - 1111م).
43
.33القواعدددد الكليدددة والضدددوابط فدددي الفقدد الَيددلامي، الددددكتور عبدددد القدددادر داود ،
الجثافر، دار ابن حثم، بيروت، ط1331( ،1هد - 1119م.)
.33كحدداف القندداع عددن مددتن الإقندداع، منصددور بددن يددونس بددن إدريددس البهددوتي (ت
1151هد)، تحقيق: هلال مصليحي مصطفى هلال ، دار الفكر، بيروت، (1311هد).
.35الكليدات معجدم فدي المصدطلحات والفدروق اللغويدة، أبدو البقداء أيدوب بدن مويدى
الحيديني الكفدو ، تحقيدق: عددنان درويدش – محمدد المصدر ، تحقيدق: عددنان درويدش،
ومحمد المصر مؤيية الريالة، بيروت، (1319هد - 1998م.)
.36ليان العرب: محمد بن مكرم بن منظور الأفريقدي المصدر (ت: 111هدد)، دار
صادر، بيروت، ط.1
.31المبددع فددي حدر المقنددع، إبدراهيم بددن محمددد بددن عبددد اب بددن مفلددا الحنبلدي أبددو
إيحاق، (ت 883هد)، المكتب الإيلامي، بيروت، (1311هد.)
.38المبيوط، حمس الدين اليرخيي (ت 383هدد)، دار المعرفدة، بيدروت، (د. ط)،
(د. ت.)
.39مددتن الأربعددين النوويددة بحددر وتعليددق: عصددام فددارس الحريدداني، طبعددة المكتددب
الَيلامي، بيروت، ط1315( ،1هد - 1113م).
.31مجلدددة الأحكدددام العدليدددة: للجنددة مكوندددة مدددن عدددة علمدداء، وفقهددداء فددي الخلافدددة
العثمانية، هي مطبوعة ضمن حر درر الأحكام، وقد تقدم ذكره.
.31مجمددع الأنهددر فدددي حددر ملتقددى الأبحددر، عبددد الددرحمن بددن محمدددد بددن يددليمان
الكليبددولي المدددعو بحددديخي ثاده، (ت 1118هدددد)، تحقيددق: خليددل عمددران المنصددور، دار
الكتب العلمية، بيروت، ط1319( ،1هد - 1998م.)
.31المحصدول فدي علدم الأصدول، محمدد بدن عمدر بدن الحيدين الدراث (ت 616هدد)،
تحقيددق: طدد جددابر فيدداض العلددواني، نحددر جامعددة الإمددام محمددد بددن يددعود الإيددلامية،
الرياض، ط1311( ،1هد.)
.33المحديط البرهداني فدي الفقد النعمداني فقد الإمدام أبدي حنيفدة: أبدو المعدالي برهدان
لحنفدي
الدين محمود بن أحمدد بدن عبدد العثيدث بدن عمدر بدن ا مدااثةا البخدار ا (ت 616هدد)،
تحقيددق: عبدددد الكددريم يدددامي الجندددد ، دار الكتدددب العلميدددة، بيددروت، ط1313( ،1هددد-
.)م1113
.33المددخل الفقهدي العدام، لمصدطفى أحمدد الثرقدا، مطبعدة دار القلدم، دمحدق، ط،1
.)م1998 - هد1318(
44
.35المصدبا المنيدر، أحمدد بدن محمدد بدن علدي الفيدومي المقدر (ت 111هدد)، دار
صادر، بيروت، ط( ،1د. ت.)
.36مطالب أولى النهي في حدر غايدة المنتهدى، مصدطفى اليديوطي الرحيبداني، (ت
1133هد)، المكتب الإيلامي، دمحق، 1961م.
.31معجدم المدؤلفين فدي تدراجم مصدنفي الكتدب العربيدة، عمدر رضدا كحالدة، مؤييدة
الريالة للطباعة والنحر، بيروت، ط1313 ،1هد - 1993م.
.38المعجدددم الويددديط، إبددراهيم مصددطفى، أحمدددد الثيدددات، حامدددد عبدددد القدددادر، محمدددد
الجداث، تحقيدق: مجمدع اللغدة العربيدة، تحقيدق: مجمدع اللغدة العربيدة دار الددعوة، (د. ط)،
(د. ت).
.39معجم مقاييس اللغة، أبي الحيين أحمد بن فارس بن ثكريا، تحقيق: عبدد اليدلام
محمد هارون، دار الجيل، بيروت، ط1311( ،1هد - 1999م).
.51الموافقات في أصول الحريعة، لأبي إيحاق إبدراهيم بدن مويدى الحداطبي اللخمدي
الغرناطي المالكي، تحقيق: عبد اب دراث، دار المعرفة، بيروت، ط.)1389( ،1
.51المويدوعة الفقهيدة الكويتيدة، وثارة الأوقداف والحدؤون الَيدلامية، الكويدت، الطبعدة
.)هد1311 – 1313 (من
.51مويددوعة القواعددد الفقهيددة جمددع وترتيددب وبيددان الدددكتور محمددد صدددقي بددن احمددد
البورنو الغث ، مؤيية الريالة، بيروت، ط1313( ،1هد -1113م).
.53نصدب الرايدة لأحاديدث الهدايدة، عبدد اب بدن يويدف أبدو محمدد الحنفدي الثيلعدي،
(ت 161هد)، تحقيق: محمد يويف البنور ، دار الحديث، مصر، 1351هد .
.53نهاية اليول حر منهاح الوصول: لكمام جمال الدين عبد الرحيم الأينو (ت
111هد)، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1311( ،1هد - 1999م).
.55نهاية المحتداح إلدى حدر المنهداح، حدمس الددين محمدد بدن أبدي العبداس أحمدد بدن
حمددثة ابددن حددهاب الدددين الرملددي الحددهير بالحددافعي الصددغير (ت 1113هددد)، دار الفكددر
للطباعة، بيروت ، (1313هد - 1983م).
.56هدية العارفين في أيماء المؤلفين وهثار المصنفين، إيدماعيل باحدا البغدداد (ت
1339هد)، دار الكتب العلمية، بيروت، 1313هد - 1991م.
.51الدوجيث فدي إيضدا قواعدد الفقد الكليدة، الددكتور محمدد صددقي بدن أحمدد البورندو
الغث ، مؤيية الريالة، بيروت، ط1316( ،3هد - 1996م).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق